بالدموع فاطمة تيحيحيت تستحضر العنف الزوجي الذي سبب لها “فوبيا الأماكن المغلقة””

في حلقة مميزة من برنامج مع الفاميلا من تقديم مراد العشابي و الذي استضاف في جليين مختلفين الفنانة ابتسام تسكت و الفنانة فاطمة تيحيحيت ،و قامت هذه الأخيرة باستحضار ذكريات سنتين من زواجها الذي عاشت من خلالها أصعب أيام حياتها حيث تعرضت لعنف كبير من طرف زوجها الذي حبسها طيلة السنتين في المنزل مع تعنيفها جسديا و نفسيا ،الأمر الذي سبب لها خوفا و رهبة من الباب المغلق ،حيث أنها تفضل وجود المفاتيح في يدها دائما عند خروج أي أحد،و تكلمت عن تجربتها بكل حرقة مؤكدة على عدم الصبر على العنف الجسدي حيث أنها لا تقبل أبدا لبناتها العيش في مثل هذه الظروف كما أنها لا تحتمل ضرب أطفالها و الأطفال بصفة عامة.
جدير بالذكر أن رهاب الأماكن المغلقة هو اضطراب نفسي يسبب ضيقًا داخليا شديدا وأعراضا فسيولوجية عندما يضطر الفرد إلى البقاء في المنزل. قد يتعرض أي شخص يعاني من مستويات عالية من القلق لخطر الإصابة برهاب الأماكن المغلقة. أحد أكثر أنواع الرهاب شيوعًا هو رهاب الأماكن المغلقة، والمعروف أيضًا باسم الخوف من الأماكن المغلقة. ويُعتقد أن اضطراب القلق من هذا القبيل ناتج عن مزيج من الضعف الوراثي والخبرة الحياتية. يمكن سرد العوامل التي تحفز رهاب الأماكن المغلقة على النحو التالي، المصعد،الأنفاق الكهوف البيئات المزدحمة وسائل النقل العام السيارات الصغيرة السيارات ذات نظام القفل المركزي أكشاك الاختبار غرف بدون نوافذ الطائرات.

قد يعجبك ايضا
اترك تعليقا