انتشار صورة حديثة للاميرة لالة مريم رفقة نجلها الامير مولاي ادريس الفيلالي

تناقل النشطاء عبر مختلف مواقع التواصل الاجتماعي صورة حديثة للأميرة لالة مريم رفقة ابنها الأمير مولاي ادريس الفيلالي وهو يقبل رأسها، وهو الأمر الذي أثنى عنه متصفحي “انستغرام”، و”فايسبوك”، وذلك لكمية الحب التي ظهرت بينهما في الصورة.

ومعظم التعليقات التي رافقت الصورة التي نشرتها صفحة “THE ALAOUI.HOUSE” أثنت عن الصورة، خصوصا وأنهم لا يشاركون كثيرا صورا توثق لحظة ظهورهما معا، إذ قالت متابعة على الصورة “تبارك الله “، في حين تليف آخر جاء فيه “الله يخلي ليك وليداتك الأميرة الجليلة”.

يشار إلى أن الأميرة لالة مريم تهتم بالطفولة المغربية، من خلال رئاستها للمرصد الوطني للطفولة، طليقة فؤاد الفيلالي، الرئيس المدير العام الأسبق لمؤسسة الاقتصادية ونجل الوزير الأول الأسبق ووزير الخارجية عبد اللطيف الفيلالي لها طفلان هما للا سكينة ومولاي إدريس.

واهتمت الأميرة منذ نعومة أظافرها بإشكالية المرأة والطفل بالمغرب والعالم العربي حتى قبل أن تترأس المرصد الوطني للطفولة وهي شابة. لقد كانت من أولى المنخرطات في مطالبة المصادقة على الاتفاقية العالمية لحقوق الطفل. وقد قالت في هذا الصدد : ” الأهم ليس هو العالم الذي سنتركه لأطفالنا، وإنما الأطفال الذين سنتركهم لهذا العالم”.

وبالإضافة للمهام التي اضطلعت بها، كلفها الملك الحسن الثاني في مايو 1999 برئاسة مؤسسة الحسن الثاني للمغاربة المقيمين بالخارج. وقد أعلن جلالته عن هذا التكليف بمناسبة الكلمة التي ألقاها جلالته بباريس عند استقباله الجالية المغربية بالخارج.

و عموما اضطلعت الأميرة لالة مريم بعدة مهام، لاسيما في المجالين الاجتماعي والثقافي منها:

رئيسة الجمعية المغربية لدعم ومساندة اليونسيف.
رئيسة المرصد الوطني للطفل
رئيسة مؤسسة الحسن الثاني للمغاربة المقيمين بالخارج
رئيسة مؤسسة الحسن الثاني لقدماء المحاربين.
منذ يوليو 2001 اضطلعت بمهمة سفيرة لليونيسكو، وقد عملت على تفعيل حقوق المرأة والطفل والدفاع عنها. وقد ترأست الوفد المغربي المشارك في لقاء لبنان حول موضوع ” المرأة العربية والنزاعات المسلحة”.
كما عينها الملك محمد السادس رئيسة للاتحاد النسائي المغربي لتخلف الأميرة الراحلة لالة فاطمة الزهراء العزيزية.

و تعتبر الأميرة لالة مريم أكثر الأميرات ظهورا في وسائل الإعلام وتمرسا في الميدان الاجتماعي، وهو الميدان الذي خبرته وخبرها منذ أن كانت في العشرين من عمرها، وهو ما جعل الملك محمد السادس يرقيها إلى رتبة كولونيل ماجور اعتبارا للجهود التي بذلتها مشرفةً وقائمة على مصالح الأعمال الاجتماعية للقوات المسلحة الملكية.

إن المهام الكثيرة التي قامت بها جعلتها كثيرة السفر عبر العالم، وبذلك ظلت أكثر سفرا إلى الخارج من شقيقتيها الأميرتين: للا حسناء وللا أسماء.

ويرى المقربون في سموها، الأميرة المتواضعة، تحب السفر كمسافرة عادية مع عموم الناس، وتهوى العيش ببساطة وأكل الساندويتش. وقد أكد هذا الوصف جملة من الأشخاص حظوا بلقاء سموها ومعاينتها عن قرب، وهذا كذلك ما أكدته سيدة لقيتها بالديار الفرنسية عند إحدى صديقاتها التي تقوم سموها بزيارتها من حين لآخر هناك.

قد يعجبك ايضا