الطفلة خديجة لازالت تعاني من صدمة الإختطاف والعائلة تطالب بمرافقة نفسية
لا تزال قصة الطفلة خديجة التي اختطفت من أمام باب منزلها في منطقة الألفة في الدار البيضاء، قبل أن يتم إرجاعها بعد 5 أيام من الإختطاف تثير الرأي العام.
مصدر مقرب من الطفلة، كشف لمنابر إعلامية، أن الطفلة خديجة ذات 5 سنوات تعاني من الصدمة، ولا تزال في كل وقت تسترجع تفاصيل اختطافها وتعنيفها من طرف المختطفة وابنها القاصر.
وكشفت الطفلة عن طريقة إعادتها إلى المنزل، قائلة إنها حملتها على ظهرها، وعمدت إلى وضع غطاء على أعينها، ومباشرة بعد الوصول إلى الحي، أنزلتها وطلبت منها الركض بسرعة.
وطالبت الأسرة من الأمن تمتيع الطفلة بالمراقبة النفسية، بعد ما عانته على امتداد الأسبوعين الماضيين، أسبوع الاختطاف، وأسبوع الاستماع إليها في محاضر رسمية.
للإشارة فإن الخبرة الطبية لم تكشف عن تعرض الطفلة للإغتصاب أو اعتداء جنسي.