السلطات الاماراتية تحقق مع المغربية مريم حسين بسبب جمعها التبرعات لفائدة منى السابر

كشفت الفنانة المغربية المقيمة بالإمارات، مريم حسين، عن استدعائها من السلطات المختصة في الإمارات بعد قيامها بحملة تبرعات لجمع مبلغ مالي لفائدة منى السابر بسبب الحكم عليها في قضيتها مع ابنتها حلا الترك.

وصرحت مريم عبر شريط فيديو نشرته على حسابها الرسمي بموقع “سناب شات”، بأنها خرجت لتوها من دائرة الشؤون الإسلامية والعمل الخيري في دبي، حيث جرى استدعاؤها للتحقيق معها بخصوص نيتها مساعدة والدة حلا الترك على تسديد ديونها من أجل تفادي دخول السجن، وذلك عن طريق جمع التبرعات لها، حسب ما أعلنت عنه سابقا عبر شريط مصور عبر ذات الحساب.

وأوضحت الفنانة المغربية جهلها للقوانين الإماراتية التي تؤطر هذا المجال، وشكرت المسؤولين على توعيتها بهذا الخصوص كما أبرزت أنها نشرت بدورها هذا الفيديو من أجل توعية الأشخاص الآخرين.

ويشار أن القانون الإماراتي يحظر على الشخص الطبيعي جمع التبرعات، وأنه باستثناء الجهات المرخص لها لا يجوز لأي جهة إقامة أو تنظيم أو إتيان أي فعل بهدف جمع التبرعات إلا بعد الحصول على تصريح بذلك من السلطة المختصة، كما يحظر كذلك على الجهات المصرح لها القيام بنشر أو بث أي من أعمال الدعاية أو الإعلان لجمع التبرعات دون الحصول على موافقة السلطة.

وكانت مريم حسين قد تضامنت مع منى السابر التي حكم عليها بسنة يجن وتأدية مبلغ مالي قيل إن ابنتها حلا اتهمتها بسرقته ورفعت دعوى قضائية ضدها، حيث أطلقت حسين حملة لجمع التبرعات من أجل توفير مبلغ قيمته 58 مليون سنتيم، لتجنب السابر دخولها السجن.

يذكر أن السلطات المختصة في البحرين وافقت على إعطاء الإذن الأمني بجمع الأموال المدينة بها السابر للترك، بالتزامن مع انطلاق متضامنة مع الأم عبر موقع “تويتر”، حيث دشّن الروّاد وسم (هاشتاغ) “أهل البحرين أنقذوا منى السابر”، فيما أعلنت صفحات فنيّة قيام عدد من مشاهير السوشيال ميديا بالتكفل بتأمين الأموال المطلوبة أمثال جمال النجادة وفوز الفهد ودانة الطويرش، كما انضم الإعلامي الإماراتي صالح الجسمي والإعلامية الكويتية مي العيدان إلى الهجوم على الترك.

وقضت محكمة الاستئناف في البحرين بالسجن مدة سنة مع النفاذ بحق منى السابر، في القضية التي رفعتها ضدها ابنتها بسبب خلاف مالي، فيما أكّدت الأم أنّها استخدمت الأموال في الصرف على عائلتها، وابنتها حلا الترك التي جاءت الى منزلها من دون أي ملابس، على حد تعبيرها.

وأشارت إلى أنّها اضطرت إلى العمل في مجال الإعلانات، بسبب عدم حصولها على مستحقاتها من النفقة من طليقها.

 

Voir cette publication sur Instagram

 

Une publication partagée par ET MAGHRIBI (@et.maghribi)

قد يعجبك ايضا
اترك تعليقا