الدوزي يلتمس من وزير العدل تقنين استغلال وسائل التواصل الاجتماعي مع انتشار “فوضى روتيني اليومي”
في لقاء مميز اسضيف فيه الفنان عبد الحفيظ الدوزي على قناة المشهد كشف فيها عن جوانب و أسرار خفية من حياته الشخصية التي لم يتعرف عليها الجمهور بعمق.
بدأت قصة الدوزي في حي كولوس بمدينة وجدة في أسرة مكونة من سبعة أفراد مكونة من أب و أم و ثلاثة أخوة و أختين،الأب يشتغل كبناء بسيط أصيب بالعياء بعد فترة بسبب ألام الظهر .فاضطر شقيقه عبد القادر الدوزي للخروج للعمل و استغلال موهبته في الغناء الا أن عبد الحفيظ كان بدوره مولعا بالغناء فكان يصطحبه لتسجيل أغانيه ليكتشف موهبة الطفل الصغير ذو الثمان سنوات الذي أصبح ظاهرة فنية جديدة فيما بعد.
ارتأى عبد القادر الدوزي الى استغالال موهبة عبد الحفيظ لصنع ظاهرة” طفل مغني صغير” و هي التجربة التي كانت محفوفة بالصعاب حيث كان الأخوان يقطعان مسافة طويلة من منطقة “كولوش ” الى منطقة “الواد الناشف” التي توجد على مقربة من المحطة الطرقية بمدينة وجدة لكون الوقت الذي كانا يخرجان فيه كان مبكرا جدا حيث لا توجد هناك وسائل نقل عمومية.
و في حديثه عن ظاهرة الميوعة التي أصبحت تجتاح وسائل التواصل الاجتماعي من خلال عرض تفاصيل الحياة الشخصية و الأسرار العائلية لتصبح الأسر امغربية عرضة للنقاش حيث يتعارض ما يعرض مع ما هو واقعي اذ تعتبر المرأة المغربية لبنة أساسية في هذا الوطن و أي ضرب و اساءة لأخلاقها هو اساءة لهذا الوطن.،كما التمس من وزير العدل التدخل لخلق بند جديد يقنن استعمال وسائل التواصل لمنع الميوعة و الانحلال الأخلاق في المجتمع المغربي.