التيكتوكر المغربية شيماء جابر تفوز بجائزة أحسن محتوى تيكتوك في دبي

عجت مواقع التواصل الاجتماعي الليلة السابقة بمقاطع فيديو للتيكتوكر شيماء جابر و هي تتسلم جائزة أحسن محتوى تيكتوك بالعاصمة دبي و ذلك بعد استقرارها مؤخرا في الامارات.
و فور انتشار هذه المقاطع اختلفت الاراء حول المحتوى الذي تقدمه شيماء و العديد من صناع المحتوى الذين أصبحوا يتصدرون الطوندونس بمحتويات مختلفة كلها تصب في مجرى الترفيه و التسلية فقط.
و جدير بالذكر أن شيماء جابر بدأت مشوارها في التيكتوك بضحكة غريبة اشتهرت بها ما جعل رواد مواقع التواصل يطلقون عليها “مولات الضحكة” و التي استطاعت من خلالها جني متابعات بالجملة و أرباح طائلة في اللايفات التي كانت تقوم بها مع باقي التيكتوكرز و المتابعين.
انتشار هذا النوع من المحتوى غير المفهزوم يجعلنا في دائرة استفهام كبيرة و يطرح علينا العديد من التساؤلات،من الذي ساهم في نجاح
هذا النوع من المحتوى ؟ في المقابل كيف لبعض صناع المحتوى المثقفين و الساعين الى تجديد أفكارهم و تطويرها من أجل جذب أكبر عدد من المشاهدات كيف لهم أن تفشل محاولاتهم ازاء هذا الانحياز غير المنطقي لبعض الفئات نحو هذا النوع من المحتوى الذي لا يحمل في طياته اية رسالة يمكن تحديدها ؟

قد يعجبك ايضا
اترك تعليقا