الإعلامي مومو رفقة مجموعة من المشاهير في جبال إمليل وهذا ما كشفه عن وضع السياحة بعد الفاجعة
في مبادرة فريدة، أقدم الإذاعي الشهير، محمد بوصحيفة، المعروف بـ “مومو”، ، أول أمس الجمعة، على تنظيم رحلة، رفقة مجموعة من مشاهير الإعلام، والفن، إلى منطقة إمليل، ضواحي مدينة مراكش، من أجل دعمها، بعد وقوع جريمة “شمهروش”، التي أودت بحياة سائحتين.
وأكد “مومو”، في تصريح لإحدى المواقع الإلكترونية، أن مبادرة زيارة منطقة إمليل، جاءت عن قناعة شخصية، لأجل التأكد من الإشاعات، التي تفيد بأن السياحة تضررت في المنطقة بسبب الواقعة الإرهابية، من خلال المعاينة الميدانية، بعيداً عن تدوينات “فايسبوك” وتغريدات “تويتر”.
وأبرز “مومو” أن المبادرة، التي استجاب لها أعضاء من مجموعة “أشكاين”، والمغني محمد رضا، والإعلامية لمياء بحر الدّين، وآخرين، نما تعذر على آخرين بسبب التزاماتهم المهنية، كانت فرصة لدحض كافة الإشاعات، لأن إمليل تعيش حياةً طبيعية، عكس ما يروج عنها.
كما أفاد أن إمليل، التي اهتزت قبل أيام بسبب جريمة دامية، لا يزال السياح من مختلف الدول يتوافدون عليها، من دون تسجيل أي تحفظات متعلقة بالأمن، أو السّلامة، وأكد أن المنطقة ازدادت شهرتها بعد الجريمة الإرهابية، محققةً بذلك نتائج عكسية على مدبريها.
وفي الأخير كشف محمد أنه خلال تجاذبه لأطراف الحديث مع سكان منطقة أمليل، وزوارها، تبين له أن “المنطقة تعيش في هناء، وانتظام، وليس هناك ما يدعو إلى القلق، فالحادث أصبح من الماضي، والمنطقة باتت كأنها لم تعرف قط جريمة شمهروش الإرهابية.