افتتاح مهرجان مراكش باحترافية عالية و بحضور نجوم الفن العربي و العالمي
احتضنت المدينة الحمراء، مساء اليوم الجمعة، انطلاق فعاليات الدورة الـ21 للمهرجان الدولي للفيلم بمراكش، هذا العرس الفني الذي يعد حدثا سينمائياً بارزا في المغرب و العالم، والذي ستستمر فعالياته إلى التاسع من شهر دجنبر القادم.
عرفت المدينة الحمراء مساء أمس حدثا ينويا مهما بات قبلة لنجوم الفن العربي و العالمي،حيث توافد عدد مهم من رواد الفن و صناعه من محتلف بلدان العالم،لتنطلق بذلك الدورة الحادية و العشرين من المهرجان الدولي للفيلم بمراكش.
عرفت هذه الدورة حضور شخصيات بارزة في السياسة و الفن و الرياضة أهمهم وزير الشباب والثقافة والتواصل محمد المهدي بنسعيد، وأحمد اخشيشن، ومحمد جودار، وفيصل العرايشي وآخرون.
وخلال التغطية الاعلامية التي تمت بمناسبة الافتتاح عبر الفنانون الحاضرون عن فرحهم و اعتزازهم بمشاركتهم في هذا الحدث الفني العالمي،الذي أصبح من أهم المهرجانات في العالم، كما يتيح الفرصة للتعرف على ثقافات أخرى من أجل التوسع على صعيد الابتكار الفني و السينمائي، كما يعد مفخرة للشعب المغربي الذي ينتظر كل سنة السجادة الحمراء للقاء الفنين المغاربة و التقاط الصور معهم .
و في ما يتعلق بلجنة التحكيم فسيترأسها هذه السنة المخرج الإيطالي لوكا جوادانيينو عوض طوماس فينتربيرغ، حيث أعطى انطلاقة فعاليات هذه الدورة بمنصة قاعة الوزراء بقصر المؤتمرات وسط تصفيقات الحاضرين،و سبق أن عبر طوماس عن حبه للمغرب لكون والدته جزائرية الأصل ونشأت بمدينة الدار البيضاء،مما جعله يحس أن له نصفا اخر في المغرب،و لم يفوت الفرصة لشكر كل من وضع فيه هذه الثقة و كلفه هذه المسؤولية الكبيرة التي سيكون أهلا بها بتعاون مع أعضاء اللجنة.
وفي ما يخص العروض السينمائية لهذه السنة فسيعرض المهرجان 71 فيلما من 32 بلدا،من بينها تسعة أفلام تسعة ستعرض لأول مرة دوليا، وتسعة أفلام أخرى تم اختيارها للمنافسة على جائزة الأوسكار،و 12 فيلما سبق أن حظيت بدعم برنامج “ورشات الأطلس”.
و ختاما اختار المهرجان المهرجان تكريم ثلاث أهرام سينمائية،يتعلق الأمر بكل من المخرج الكندي ديفيد كروننبرغ والممثل الأمريكي شون بين، و الفنانة المغربية الراحلة نعيمة المشرقي، التي أثرت السينما الوطنية بأعمالها.