اختطاف شابة عشرينية قبل اغتصابها و حرق جثتها في الجزائر و أمها تطلب القصاص من المتهم
اهتز الرأي العام الجزائري، اليوم الأحد، على وقع جريمة بشعة راحت ضحيتها شابة تدعى شيماء سدو في عقدها الثاني.
وحسب وسائل إعلام جزائرية، فإن الشابة تقطن بولاية الرغاية القريبة من العاصمة، وتعرضت للاختطاف والاغتصاب قبل قتلها وحرق جثتها.
وفي تفاصيل الجريمة، فإنه عُثر على شيماء البالغة 19 عاما داخل محطة وقود بمدخل مدينة الثنية في بومرداس.
وكشفت والدة الشابة، في تصريح لوسائل إعلام جزائرية، أن قاتل ابنتها كان قد اغتصبها عام 2016 وقدمت شكوى ضده ما أدى إلى سجنه. وأضافت ذات المتحدثة، أن مُرتكب الجريمة عند خروجه من السجن أراد الانتقام منها، فعاود الاتصال بها وهددها يوم الحادث من أجل الخروج لملاقاته، مشيرة إلى أن ابنتها أخبرتها بأنها ستذهب لتسديد فاتورة هاتفها، وخرجت للقائه خوفا على عائلتها. وأشار ذات المصدر، إلى أن الجاني اختطف الشابة وافقدها وعيها قبل أن يقوم باغتصابها مرة ثانية وذبحها، ثم التمثيل بجثتها وحرقها.
وأثارت قضية شيماء سدو جدلا واسعا على مواقع التواصل الاجتماعي في الجزائر حيث طالب روادها بالضرب بيد من حديد في حق المغتصبين والقتلة وتنفيذ حكم الإعدام على قاتل شيماء.
الفيديو لأم الشابة المكلومة تكشف كيف خرجت ابنتها ولم تعد حتى سمعت خبر وفاتها