أيقونة الشاشة المغربية الراحلة خديجة أسد
فقدت الشاشة المغربية، الاسبوع المنصرم، واحدة من الفنانات المقتدرات خديجة أسد، التي بصمت على مسار فني مديد وثري ومتنوع؛ بين المسرح والتلفزيون والسينما، بعد صراع مع مرض السرطان.
وكان الملك محمد السادس قد بعث برقية تعزية لعائلة الفنانة الراحلة خديجة أسد معربا عن حزنه ومتمنيا لعائلة الفقيدة الصبر والسلوان.
هذا وقد ولدت الفنانة خديجة أسد سنة (1952 بمدينة الدار البيضاء ، وهي زوجة الممثل عزيز سعد الله، أغنت الساحة الفنية المغربية بأعمال شهيرة تنوعت بين المسلسلات وتقديم البرامج والأفلام السينمائية.
وشكلت مع زوجها الراحل عزيز سعد الله ثنائيا فنيا ظل راسخا في ذهن المشاهد المغربي.
وتُعد سلسلة لالة فاطمة من أحسن و أشهر أعمالها،التي سطع فيه نجم الفنانة الراحلة خديجة برفقة زوجها و كذا فيلم نامبر وان سنة 2009، إضافة إلى تقديمها برنامج لالة لعروسة الموسم الرابع سنة 2009 وكذلك سنة 2014.
كما حضيت بودور البطولة رفقة زوجها عزيز سعد الله في مسلسل ماشي بحالهم سنة 2018.
واستمر الثنائي الفني الراحل؛ خديجة أسد وعزيز سعد الله، في خط مسار التميز، لاسيما عبر مجموعة من الأفلام التي تنوعت بين السينما والتلفزيون، إذ اشتغلا فيها معا، بل وتعدى وجودهما مجال التمثيل، من خلال كتابتهما للسيناريو، أو إشراف الراحل سعد الله على الإخراج.
للإشارة فقد عانت الفنانة الراحلة من السرطان، وتدهورت حالتها فى اللحظات الأخيرة، وتم نقلها إلى إحدى المستشفيات ولكنها لم تستجيب إلى العلاج نظرًا لتأخير الحالة.
ووفق أنباء عبر صحف مغربيه ، أن أسرة الراحلة خديجة أسد، طلبت أن يتم عودتها إلى المنزل في لحظاتها الأخيرة، حتى تلفظ أنفاسها الأخيرة بداخله.
و يذكر أن الفنان عزيز سعد الله كان قد فارق الحياة هو أيضا سنة 2020 بعد صراع مع مرض السرطان ،الأمر الذي أثر بشكل كبير على عائلته وجمهوره بشكل عام و زوجته الفنانة خديجة اسد بشكل خاص ،كونه كان بالنسبة لها أكثر من زوج، فقد شكلا ثنائيا رائعا على مدى سنواتسواء في الحياة الشخصية أو الفنية،هذا إلى جانب النجاحات و الإنجازات التي شاركاها معا على الصعيد المهني.