أول خروج إعلامي للسيدة التي تعرضت للاعتداء هي و رضيعتها من رجل مسن بتطوان

عرفت مواقع التواصل الاجتماعي قبل يومين استنفارا كبيرا بسبب مقطع فيديو لرجل مسن و هو يعتدي على سيدة بحضور رضيعتها،حيث استفز المنظر المغاربة و تناقلت مواقع كثيرة المقطع الذي وصل الى السلطات والجهات المختصة ليتم القبض على الجاني .
و في أول خروج اعلامي للسيدة الضحية قالت بأن الجاني هو مؤجر البيت الذي تكتريه السيدة رفقة أبنائها لكونها مطلقة و تسعى لتوفير لقمة العيش لأبنائها الثلاثة،و تردد عليها عدة مرات بهدف التحرش بها في غياب زوجته لكنها كانت ترفض بشدة ،الى أن أتى اليوم الذي تم فضحة من خلال كاميرا هاتف أحد كان يصور الحادثة.
حيث جاء الجاني ليطلب الدخول عند المكترية و الجلوس معها قليلا في غياب زوجته،مقابل التنازل عن ما تبقى لها من ثمن الكراء الذي كان يدين به للمكتريو و المقدر ب مائتي درهم.
كما نفت السيدة كونها تستأجر المنزل لمدة سنتين و كونها على علاقة به،و قالت أنها تستأجر البيت لمدة ثلاثة أشهر فقط،و لا تربطها به أية علاقة و الجاني معروف بالتحرش بجمبع السيدات اللواتي استأجرن منه سابقا.
و عن الحالة الصحية للرضيعة التي تبلغ من العمر سنة و ثلاثة أشهر و التي تعرضت للدفع من المسن قالت الأم بأنها لا تسكت من البكاء و تعاني من الدوار و الخوف و الرغبة في النوم،حيث تعرضت لدفعة قوية و هي تحاول الدفاع عن والدتها
جدير بالذكر أن السيدة الضحية ذات الخامسة و العشرين ربيعا تنحدر من مدينة مراكش،قدمت للسكن بمدينة تطوان رفقة أبنائها و هي تمتهن بيع المناديل الورقية أصبحت تعيش كابوس كلام الشارع بعد المقطع الذي انتشر و أضحت تخاف من نكران عائلتها و عدم تقبلها من أي مأجر اخر بعد هذه الواقعة.
و يذكر أن الضحية تنازلت لهذا السبب عن القضية لكن منظمات حقوق الطفل لن تسكت و لازالت القضية تشكل خطرا على الجاني،لكون المقطع استفز بعد الجهات الحقوقية التي استنفرت العنف الذي تعرضت له الطفلة،علما أن معاملة أبنائه تغيرت بعد الحادثة و أصبحوا لطفاء جدا معها خوفا من متابعتها له.

قد يعجبك ايضا
اترك تعليقا