أم تتخلى عن أبنائها في الشارع بالبيضاء وتفر لوجهة غير معلومة
تجبر ظروف الحياة القاسية أمهات كثيرات على التخلّي عن صغارهن، فبعضهن يتركن أولادهن بسبب انفصالهن عن أزواجهن، وأخريات حُرمن من صغارهن نتيجة ظروف مادية
في هذا الموضوع رصدت عدسة كاميرة موقع فبراير نمودج لأم تخلت عن أبنائها في الشارع العام وسط الدار البيضاء، قبل أن تفوم إحدى الفاعلات المدنيات بإنقادم من شبح الشارع، وتقرر الاعتناء بهم.
وفي تصريح خصت به الموقع قالت الشابة، بأن أم قادمة من أحد الأقاليم الجبلية، قررت التخلي عن طفليها، اللذان تتراوح أعمارهما سنة ونصف وأربع سنوات.
وأضافت نفس المتحدثة بأنها تلقت اتصالا هاتفيا من عون سلطة أخبرها بأن هناك أم عازبة، تحتاج الى مبيت لليلة واحدة حتى تتمكن من ايجادة مؤسسة للرعاية الاجتماعية، كي تضع فيها ابنيها، مضيفة أن الأم أكدت لها بأنها ستعود لأخد طفليها، غير أنها أتصلت بها هاتفيا بعد مغادرتها فقالت لها بأها لم تعد تريدهما.
وأكدت ذات الفاعلة، أنها قامت بمساعدة أصدقائها، بالاعتناء بالطفلين المتخلى عنهما، مشيرة الى أنها قامت بإخبار السلطات الأمنية بالواقعة، موضحة كذلك أنها لا تسطيع تركهما للمجهول كما فعلت بهما والدتهم، كما أنها لا تسطيع الاعتناء بهما دائما في بيتها، لانها لا تقوى على المسؤولية.
وقالت المتطوعة التي أنقدت الطفلين بأنها لا تتوفر على الامكانيات المادية الكافية للاحتفاظ بهما دائما .
الفيديو من قناة فبراير