أرعبوا طفلتهم بمقلب.. موجة غضب آثارها يوتيوبر مصري وزوجته بسبب فيديو على مواقع التواصل
أثار “يوتيوبر” مصري شهير يدعى، أحمد حسن، وزوجته، زينب، عاصفة من الجدل بعد مقطع فيديو لهما بمشاركة ابنتهما الرضيعة “إيلين”، أدى في النهاية إلى تقديم بلاغ ضدهما.
ظهرت الأم في الفيديو وقد لونت وجهها بطريقة تجعل ملامحها مخيفة، ثم اقتربت من الابنة النائمة، التي استيقظت على ملامح مختلفة للأم، ما تسبب في دخولها في نوبة بكاء.
الأب والأم اتهما بترويع الرضيعة وتم التقدم ضدهما ببلاغ في المجلس القومي للأمومة والطفولة، الذي أحاله، بدوره، إلى مكتب النائب العام، بحسب صحف مصرية.
ونقلت صحيفة المصري اليوم عن، سحر السنباطي، الأمين العام للمجلس، القول إنه تمت مخاطبة مكتب حماية الطفل بمكتب النائب العام، وذلك لفتح تحقيق قضائي في الواقعة، وأوضحت أن نيابة البساتين في القاهرة تباشر تحقيقاتها واستمعت إلى أقوال الأخصائي الاجتماعي بالمجلس.
واعتبرت السنباطي، في مداخلة هاتفية مع قناة مصرية، ما قام به الأبوان بمثابة “تسميم للوجدان وأمر مخالف ليس فقط ضد ابنتهما ولكن ضد القيم والمبادئ”.
ولم تكن تلك المرة الأولى التي تتسبب فيها الأم في فزع الطفلة الصغيرة، فقد ظهرت في مقطع فيديو على قناتهما الشهيرة على يوتيوب، من قبل، وهي تتظاهر بأنها فاقدة للوعي أمام الطفلة، التي ظلت تبكي، بينما وقف الأب دون أن يحرك ساكنا.
صبري عثمان، مدير عام خط نجدة الطفل بالمجلس القومي للطفولة والأمومة، قال في تصريح لقناة تلفزيونية مصرية، إن الفيديو “يعد استمرارا للاستفزاز وحالة الاستهتار من الأب والأم”، واتهمهما بالسعي وراء “الشهرة والمال والكسب السريع”.
وتابع أن “ما حدث جريمة عقوبتها في قانون مكافحة الاتجار بالبشر، تصل إلى السجن المؤبد، وغرامتها 500 ألف جنيه (حوالي 30 ألف دولار)، لأن الجريمة وقعت من الأب والأم ضد طفل” بحسب صحيفة المصري اليوم.
وعلى مواقع التواصل الاجتماعي، قوبل تصرف الأبوين بانتقادات شديدة. وعلى حساب “RANA”في تويتر، دعت المغردة إلى “منعهما من الظهور علي السوشال ميديا وإلغاء قناتهما على يوتيوب”.