8 علامات مبكرة تنذرك بإصابتك بسرطان المبيض.. لا تتجاهليها!

يعرف سرطان المبيض باسم “القاتل الصامت”، إذ أنه قد لا يظهر أي علامات واضحة على الإصابة به لفترة طويلة، كما أن المؤشرات التي قد تشير إلى إحتمال وجوده ليست شديدة التحديد وقد تتشابه مع أعراض الكثير من الأمراض البسيطة أو الخطيرة.

تتضمن الأعراض المبكرة للإصابة بسرطان المبيض، التالي:

1-    إنتفاخ في منطقة البطن: ويتضمن ذلك شعورك بالنتفاخ الدائم نتيجة وجود غازات، وقد تلاحظين أن بعض ثيابك لم تعد مناسبة لك بسبب ضيقها عند محيط الوسط والأرداف.

2-    الإمساك: وغيرها من التغيرات في حركات الأمعاء لديك.

3-    آلام الحوض: ويصاحبها أحياناً آلام في البطن أيضاً. إذا شعرتِ بذلك بصورة متكررة، لا ينبغي عليك تجاهل الأمر أو معالجته بالمسكنات، سارعي بزيارة طبيبك.

4-    آلام  في الجزء السفلي من الظهر: خاصة إذا تزامنت مع آلام الحوض والبطن.

5-    كثرة التبول والرغبة الطارئة في التبول: وينتج هذا العرض أيضاً عن ضعف عضلات الحوض التي يمكن تقويتها عن طريق تمرينات كيجل، كما قد يصاحب بعض الإصابات البولية. لذا لا تندفعي لاحتمالات خطيرة عند الشعور به ولكن انتبهي إذا كان مصاحباً لأعراض أخرى لسرطان المبيض.

6-    الشعور المستمر بالتعب والإجهاد: وعدم القدرة على القيام بأنشطتك اليومية المعتادة.

7-    فقدان الشهية أو الشعور السريع بالامتلاء: أو فقدان الوزن غير المفسر الذي قد يسعدك، ولكنه ليس دوماً مؤشراً صحياً جيداً.

8-    الشعور بالألم أثناء العلاقة الحميمية.

ولا يوجد سبب محدد للإصابة بسرطان المبيض شأنه شأن سائر أنواع السرطان إلا أنه هناك بعض العوامل التي قد تزيد من فرص الإصابة به، أهمها:

1-    السن: إذ تزيد نسبة الإصابة به بعد سن الخمسين، ولكن هذا لا يعني أنه لا يصيب من هن أصغر سناً.

2-    العوامل الوراثية: إذ تزيد فرص الإصابة بسرطان المبيض إذا كانت إحدى أفراد العائلة عانت منه أو سرطان الثدي أو القولون.

3-    الحمل والدورة الشهرية: ترتفع احتمالات الإصابة بسرطان المبيض لدى النساء اللاتي لم تنجبن أطفال من قبل، وكذلك اللاتي بدأت لديهن الدورة الشهرية قبل سن الـ12 عاماً أو ووصلن لسن اليأس بعد الخمسين.

4-    تناول بعض الأدوية: مثل الهرمونات بعد سن اليأس، أو العلاجات الخاصة بالخصوبة لفترة طويلة. وأشارت بعض الدراسات الحديثة أن تناول أقراص منع الحمل يقلل من فرص الإصابة بسرطان المبيض لاحقاً.

5-    عوامل أخرى: مثل التدخين أو السمنة أو الإصابة بمتلازمة المبيض متعدد التكيسات.

ويرتبط سرطان المبيض بمعلومتين هامتين، إحداهما محزنة تبعث على القلق، والثانية جيدة تبعث على الطمأنينة:

1-    المعلومة المحزنة: غالباً ما يصعب علاج سرطان المبيض بعد اكتشافه، لأن ذلك يتم في معظم الأحيان في مراحل متأخرة من الإصابة به وبعد إنتشاره في أماكن عدة.

2-    المعلومة المفرحة: تعد فرص الإصابة بسرطان المبيض شديدة الانخفاض، وفقاً للاتحاد الوطني الأمريكي لسرطان المبيض، الذي يؤكد في معلومات صادرة عنه أن واحدة فقط من كل 100 سيدة تعاني من أعراض الإصابة بسرطان المبيض، يتضح إصابتها به بالفعل.

لذا، لا تفزعي إذا شعرت بأحد الأعراض السابق ذكرها، فقد تكون عرضاً لأمر آخر عابر أو أقل تعقيداً من سرطان المبيض، ولكن هذا لا يعني أن تتجاهلي أن تغيير جسماني قد تشعرين به، فمن الأفضل دائماَ لك ولأسرتك والمقربين لكِ الاطمئنان الدوري والمستمر على صحتك وسلامتك والتدارك المبكر لأي أمر طارئ، وتذكري دائماً أن الوقت سلاح ذو حدين، تغلبينه بالاكتشاف المبكر ويغلبك بالغفلة.

قد يعجبك ايضا
اترك تعليقا