5 عادات تضرّ بصحّة المبيض عند المرأة

يشكّل المبيض جزءًا لا يتجزأ من الطبيعة الأنثوية. إنه عضوَ الخصوبة والغدة التناسلية التي تنظم الكثير من وظائف الجسم مثل الدورة الدموية وإنتاج الهورمونات كالبروجسترون والأستروجين.
لسوء الحظ وكما تعرفين، يرتبط المبيضان بأمراض كثيرة لا يمكن تجنّبها دائمًا.

التكيّسات على المبيضين والأورام والمشاكل المبكرة في أدائهما هي الأخطار التي تتعرّض لها النساء في جميع أنحاء العالم. ولهذا السبب، إلى جانب الفحوصات الطبية المنتظمة من الضروري أن تتبعي عادات حسنة في الحياة.
في هذا المقال ، ندعوكِ إلى اكتشاف أهم الأخطار التي نشهدها والتي تؤثّر على صحة المبيضين.

لا تمرّي على هذه المعلومات مرور الكرام!
1- البدانة
من المعروف أن زيادة الوزن تسبب مشاكل صحية كثيرة.
ولكن من أي ناحية ترتبط البدانة بسرطان المبيض؟

من المهم معرفة أن البدانة تضعِف الأيض وتسبب اضطراباً في الهورمونات أيضًا. على سبيل المثال عندما يبدأ تراكم كمية كبيرة من الأنسجة الدهنية فهذا الأمر يضعف الجهاز الهورموني فيسبب تغيّرات في الدورة الشهرية.
يؤكّد الكثير من الخبراء أن هذه التغيرات في الهورمونات يمكنها أن تسبب متلازمة تكيّس المبيض التي قد تصبح أورامًا. ويؤكد العديد من الأطباء أن العقم يعود أحيانًا إلى البدانة.

2- العوامل الوراثية
تحدد الجينات، أو الأمراض المرتبطة بالجهاز التناسلي والتي عانت منها جدتنا أو والدتنا أو خالاتنا، الأمراض التي قد نعاني منها.
وهكذا إذا كان أحد أفراد العائلة قد أصيب بسرطان المبيض، يمكننا أن نعرف أن هناك احتمالاً قوياً أن نصاب بهذا المرض عاجلًا أو آجلًا.
ونعرف أن هناك تحوّلات صغيرة تحصل في جينات BRCA1 و BRCA2 تكون في العادة وراثية.
ولهذا السبب تطلب العديد من النساء تحليلًا جينيًا كاملًا للتأكّد من احتمال إصابتهنّ بالمرض.
وسبق أن سمعتم عن الممثلة المعروفة أنجلينا جولي التي خضعت لاستئصال لمبيضيها فوضعت نفسها في سن يأس مبكر.

3- إنجاب الأطفال في عمر متأخر
في يومنا هذا، لا يمكن لكافة النساء أن يرزقن بأطفال في العمر نفسه الذي أنجبت فيه أمهاتنا وجداتنا أطفالًا. فصعوبات عالم العمل والاستقلالية في ما يتعلّق بالمسكن وعوامل أخرى تؤخّر الأمومة شيئًا فشيئًا إلى ما بعد سن الثلاثين.
يفسّر الخبراء أنه بشكل عام كلما ازدادت الإباضات في حياتنا بدون حمل كلما ازداد خطر الإصابة بمرض مرتبط بالمبيض.
وبحسب المعطيات الإحصائية يبدو أن إنجاب الأطفال قبل عمر 26 سنة يسمح بتجنّب الإصابة بسرطان المبيض في نسب مرتفعة جدًأ.
وهذه الحماية لا تعود فعّالة عند إنجاب أول طفل بعد عمر 35 سنة.

4- خطر بودرة الأطفال
ترتبط بودرة الأطفال بسرطان المبيض وذلك لعدة أسباب تجدر الإشارة لها:
بودرة الأطفال مصنوعة من سيليكات المغنيزيوم الذي يحتوي على مادة تسمّى الأسبست المسببة لظهور عدة أنواع من السرطان وليس فقط سرطان المبيض.
كما تسبب هذه البودرة سرطان الثدي إذ يستعملها الكثير من الناس كمزيل للتعرّق.
ولهذا السبب منذ سبعينات العام المنصرم فرضت القوانين الاتحادية في الولايات المتحدة تصنيع بودرة الأطفال من دون أسبست.
وبما أن هذه المادة قد استُعمِلَت لسنوات عديدة للأطفال، أصيبت نساء كثيرات بسرطان المبيض المرتبط ببودرة الأطفال إذ يتنشقنه من دون أن يدركن ذلك عندما يضعن البودرة لأطفالهنّ.
لا تنسي أن تنظري إلى مكوّنات البودرة التي تبتاعينها لكي تتحققي من أنها خالية من الأسبست.

5- نظام غذائي غني بالدهون
ننصحكِ دائمًا باعتماد نمط حياة سليم من دون أن تنسي ممارسة الرياضة وأن يكون غذاؤكِ منتظمًا واضعة الدهون الخطيرة جانبًا.
يجب أن تعرفي ان الطعام المشبع بالدهون يسبب ظهور الأورام التي يمكنها أن تستقرّ في المبيضين.
أكثري من استهلاك الماء والعصير الطبيعي والخضار والفاكهة لأن كل طعام مشبع بالدهون يمكنه أن يغيّر نشاط الأستروجين عاجلًا أم آجلًا. اعتني بنفسكِ!

قد يعجبك ايضا
اترك تعليقا