هل تخيلت يوما أن تقولي لطفلك اذهب للنوم فينام فعلًا…شاهدي كيف تنوم الأم طفلين فى لحظات

بالرغم من زيادة المتاعب مع وجود طفلين، إلا أن المتعة تزيد في الآن ذاته. لكن جعل طفلين باكيين ينامان ويستمران في النوم أمر فيه مشقة أكثر مما فيه متعة. إليك بعض النصائح لمساعدتك في هذا الشأن.

يستحسن تعويد الطفلين الرضيعين على النوم في نفس التوقيت لمساعدتهما على اكتساب عادات نوم جيدة مما يمحنك فرصة الاستمتاع بأخذ قسط من الراحة! لو حصل التوأم على غفوة نهارية (قيلولة قصيرة) أو ذهبا إلى الفراش في أوقات مختلفة، فعلى الأرجح أن أحدهما سيبقى مستيقظاً في أي وقت مما سيقلل فرصتك في الراحة.

إذا وجدت أن أحد الصغيرين ينام بشكل أفضل من الآخر، فيمكنك وضع كليهما في السرير لكي يناما في نفس التوقيت على أمل أن يعتاد الطفل الأقل قدرة على النوم على إطالة مدة غفوته.
يفضّل بعض الآباء والأمهات ترسيخ نظام مستقل لكل طفل حتى يتسنى لهما النوم بشكل أفضل. لو اخترت هذا الأسلوب، ينصحك الخبراء بالبدء في وقت مبكر.

طوّري نظام تهدئة النفس للنوم

تستطيعين تعليم طفليك اكتساب عادات نوم جيدة

وهما بين سنّ الستة والثمانية أسابيع لو رغبت في ذلك. سوف يساعدك على تحضيرهما للنوم إعطاؤهما حماماً دافئاً أو قراءة قصة ما قبل النوم أو حتى الغناء لهما او احتضانهما لبضعة دقائق والتحدث إليهما بهدوء. لو التزمت ببرنامجك هذان فإن التوأم سيعرفان أن وقت النوم قد حان عبر هذه الإشارات.

جرّبي اللفّ بالقماط (التقميط)

قد تساعد العادة القديمة المعروفة بالتقميط أو لفّ الأطفال حديثي الولادة بشكل مريح في ملاءة من القطن التوأم على الشعور بالأمان والاستعداد للنوم. يستمتع بعض الأطفال بذلك بينما لا يحب هذه الطريقة البعض الآخر، ولكن لا بأس بالمحاولة.

ضعي التوأم في السرير لكي ينامان وهما نعسان وغير نائمين

يجب أن تدرّبيهما على النوم لوحدهما بمجرد أن يصبحا في الفراش وليس مباشرة قبل وضعها في السرير لكي ينامان.

ضعيهما في نفس السرير

يشعر الصغيران بالارتياح عند لمس كل منهما للآخر ويساعدهما على الهدوء الاتصال الجسدي الوثيق بينهما. ستجدين أن كلاً منهما سيزحف نحو أخيه أو أخته بل وقد يمصّ إصبعه. من الهام وضع الرضيعين على ظهريهما مع جعل قدميهما عند نهاية المهد لمنعهما من التلوّي تحت البطانية وللحيلولة دون زيادة حرارتهما عن الحدّ المطلوب.

يقول الخبراء إنه لا يجب مطلقاً وضع التوائم معاً في سلّة موسى (مهد الطفل المتنقل) أو في سرير طفل صغير نظراً لاحتمال تجاوز حرارة الطفل الدرجة المطلوبة في مساحة محدودة. كما أنهم ينصحون بنقل التوأم إلى مهدين منفصلين عندما يكبران ويبدآن بالتقلب والتدحرج مع الحرص على إعطائهما فرصة رؤية كل طفل أخاه أو أخته التوأم.

سارعي إلى طفلك الهادئ أولاً

إذا كان أحد الصغيرين من النوع الباكي أو الذي يصرخ والآخر من النوع الهادئ، فقد تجدين أنك تميلين إلى تهدئة الطفل الباكي أولاً. قبل التركيز على هذا الطفل، احرصي على التأكد من أن طفلك الثاني سعيد ومستقر. ولا تقلقي من أن يوقظ أحدهما الآخر، فلا يبدو على معظم التوائم أنهم ينزعجون من بكاء إخوتهم حتى لو كانوا في نفس السرير.

تقبّلي أن ينام طفليك التوأم طيلة الليل لو رغبا في ذلك

غالباً ما تعتمد جودة نوم طفليك على الوزن وليس على العمر. يميل التوأم المتطابقان إلى النوم المتواصل في نفس السنّ تقريباً. أما أنماط النوم في التوائم غير المتطابقة، فقد تكون أكثر استقلالية خصوصاً إذا كانوا مختلفين جداً من حيث الحجم أو المزاج. يمكنك تجريب هذه الطريقة التي تساعدك في الحصول على مزيد من النوم: بمجرد أن يبكي أحد طفليك التوأم ليرضع، أيقظي الآخر وأرضعي الاثنين معاً في نفس الوقت.

 

قد يعجبك ايضا
اترك تعليقا