هذا هو الإعجاز النبوي في هذا المكون الذي يعالج مجموعة من الأمراض ويعادل كل الأدوية

 

لثوم هو طبعا مشهور في عالمنا العربي جدا و أثبتت الدراسات الإعجاز النبوي في الثوم ،و من المعروف أنه أبيض من الخارج، ويضاف إلى الطعام من أجل إعطائه مذاق خاص ،و كان الرسول -صلى الله عليه و سلم- يمتنع عن أكلة سواء الثوم أو البصل ،و السبب في ذلك أنه كان ينزل عليه الوحي باستمرار، و كان لا يعلم متى سوف ينزل جبريل -عليه السلام-، فترك أكل الثوم و البصل نهائيا بسبب ذلك، و حول سؤال أحدهم أن علينا إتباع سنه رسولنا الكريم و هل يفهم من عدم أكلة للثوم و البصل أنه محرم.

و رد العلماء أنه بالطبع ليس محرم أكلهم، و لكن السبب كما أشرنا بسبب الوحي، و لكن الرسول -صلى الله عليه و سلم- نصح الآخرين بضرورة أكلهم و خاصة في الصباح الباكر، و حول ذلك استطاعت دراسة إلى التوصل لسبب نصح الرسول لأصحابه بضرورة أكل الثوم و البصل دائما، و كانت المفاجأة أن أكل الثوم أو البصل في الصباح يقي الإنسان من 32 مرض مثل :

الصداع النصفي ضغط الدم الكوليتسرول قمل الشعر ترهل الثديين الم المعدة الروماتيزم العظام الديدان المعوية.البلغم.القلق و التوتر.الأسنان.الحكة.أمراض الهضم.الكوليرا.الشلل.الكحة.لدغات الحشرات المفترسة.التهاب الحلق.هستيريا.صرع.السعال.توقف البول.الصم والاكزيما.التهابات الأذن.الصمم.الربو.السل.الاستسقاء.سرطان المعدة.الصحة الجنسية.

و تختلف طرق العلاج في مثلا بالنسبة للصحة الجنسية و أمراض المعدة تأخذ فص أو فصين ثوم في الصباح على الريق، أما بالنسبة لأمراض الأذن مثلا نقوم بطحن الثوم و وضعة فى الأذن، و هو أيضا مطهر جيد أما بالنسبة إلى لدغة الحشرات السامة، فهو يوضع كخليط على المنطقة المصابة، و سوف نشرح في وقت لاحق كيفية علاج كل مرض على حده.

قد يعجبك ايضا
اترك تعليقا