هذا جواب فنانين عندما سئلوا :فين كنت نهار المسيرة الخضراء؟

“فين كنت نهار المسيرة؟” سؤال طرحه موقع مدي1تيفي على مجموعة من الفنانين المغاربة، وتفرقت إجابتهم بين من عايش المرحلة ومن تطوع فيها ومن لبى نداء الحسن الثاني من خارج ارض الوطن، ومن أراد التطوع رغم صغر سنه ومن لم يكن موجودا حينها لكنه سمع أصداءها جيدا من عائلته.

نور الدين لخماري .. أردت الالتحاق بهم رغم صغر سني

يحكي نور الدين لخماري وهو يتذكر يوم المسيرة الخضراء بشغف كبير ويقول انه كان حينها بمدينة آسفي طفلا صغيرا، وكان يشاهد جموع الجماهير وهي تلتحق بالشاحنات الحمراء في جو وطني كبير، ومن فرط حماسه أراد الالتحاق بهم ومرافقتهم رغم صغر سنه وخوف والدته الشديد عليه.

ويضيف الخماري أن المغاربة متحدون من يومها وأن الصحراء تهمنا جميعا وتدفعنا نحو التضامن أكثر.

لطيفة أحرار .. كان في عمري ثلاث سنوات

“كنت صغيرة بزاف وكان فعمري ثلث سنين” تقول لطيفة أحرار بحماس وتضيف : المسيرة الخضراء بالنسبة لي ملحمة لم أشاهد من قبلها ولا بعدها ملحمة مماثلة، لقد طبعت طفولتنا، أتذكر القرآن الكريم والرايات الحمراء والأهازيج، أتذكر خروجنا ونحن صغار لتوديع المتطوعين.

وتؤكد لطيفة أن المسيرة الخضراء أثرت في مسارها الفني وفي شخصيتها من خلال الأنشطة المدرسية والمسرحيات التي كانت تخلد لهاته الذكرى، وأنها فخورة بمشاركتها مع مدي1 تيفي في مسلسل تدور أحداثه حول حدث المسيرة الخضراء.

نعيمة سميح .. رجعت مسرعة من بيروت لتلبية نداء الحسن الثاني

تخبرنا الفنانة نعيمة سميح أنها عادت على عجلة من أمرها من حدث فني كانت تحضره في بيروت بلبنان لتلبي نداء الحسن الثاني وتشارك في المسيرة الخضراء رفقة عدد من الفنانين بأعمال فنية تؤرخ للحدث وتلهب حماس الشعب المغرب الذي تطوع 350000 ألف مواطن منه للمسيرة الخضراء.

وتقول نعيمة سميح أن المسيرة الخضراء عيد حقيقي، وأن الشعور الوطني الجماعي بالفخر والاعتزاز هو موروث مغربي.

البشير عبدو .. كنت من أوائل المتطوعين في المسيرة الخضراء

كان الفنان البشير عبدو من أوائل المتطوعين في المسيرة الخضراء ومن الأوائل الذين لبوا النداء الوطني، ويستحضر البشير عبدو تلك اللحظات بعد أربعين سنة بفخر واعتزاز، ويتذكر تلك الروح الوطنية وذلك التلاحم بين جموع المشاركين أثناء اختراقهم للحدود الوهمية، يتذكر كل تفاصيل الحدث وكأنه مر بالأمس القريب.

ويوصي البشير عبدو الأجيال الصاعدة بالحفاظ على روح التلاحم لدى المغاربة.

نعمان لحلو .. المسيرة الخضراء ألهمتني

يقول نعمان لحلو أنه كان في سنته الأولى أعدادي، وكان يتذكر جيدا تلك اللحظات التي كان يخرج فيها رفقة التلاميذ للطريق العام على مقربة من المدرسة الإعدادية ليودعوا المتطوعين وهم يغادرون مدينة فاس صوب أقاليمنا الجنوبية على متن الشاحنات.

نعمان معجب بوطنية الجيل الجديد والحراك الذي يقومون به داخل مواقع التواصل الاجتماعي، وطالب عبر صفحته على الفيسبوك بتعليق الأعلام الوطنية بالبيوت لتخليد هذه الذكرى التي تعتبر قضية شعب بأكمله.

وسبق لنعمان لحلوا أن أقدم على مبادرات فنية تحمل قيم الوطنية أبرزها أغنيته صوت الضمير التي لخصت معاناة محتجزي مخيمات العار بتندوق.

أوم .. صحراوية وأفتخر

عبرت الفنانة المغربية المنحدرة من أصول صحراوية أوم عن فخرها واعتزازها بحدث المسيرة الخضراء وما تحمله من رمزية ودلالات قوية رغم أنها لم تكن موجودة آنذاك باعتبارها ولدت بعد حدث المسيرة الخضراء.

وقد خصت الفنانة أوم جمهورها العريض عبر موقع قناة مدي1 تيفي.كوم بالتصريح التالي:

المصدر ميدي 1

قد يعجبك ايضا
اترك تعليقا