مصادر مقربة تؤكد اصابة الملك بانفلونزا حادة

لاحظ ملايين المغاربة الحالة التي كان يتواجد عليها الملك محمد السادس، أثناء إلقائه يوم الجمعة الماضي، خطابه بمناسبة الذكرى الأربعين لحدث المسيرة الخضراء، من قلب مدينة العيون، حيث ربط البعض ذلك بنزلة برد أصابت العاهل المغربي، وآخرون عزوا ذلك إلى إرهاق السفر، خاصة أن الملك توجه مباشرة من الهند إلى العيون.

وبدا العاهل المغربي وهو يسعل أثناء إلقاء خطاب المسيرة الخضراء، حيث تخلل صوت السعال خطابه القوي الذي وجهه إلى الشعب، وكان حافلا بالإشارات والقرارات السياسية والاقتصادية الهامة، وهو الوضع الذي فتح الباب أمام تناسل التخمينات بشأن الوضعية الصحية للملك.

وأمام مشهد الملك وهو يحرص على التواصل مع المغاربة عبر الخطاب الذي ألقاه رغم السعال الذي كان يفاجئه، فإن البعض اعتبر ذلك طبيعيا نتيجة الإرهاق الناجم عن السفر من الهند إلى العيون في رحلة مباشرة، وبين من عزا ذلك إلى إجهاد بدني مرتبط “بالملك الإنسان”.

هسبريس نبشت في هذا الموضوع، وحاولت الاطمئنان على الحالة الصحية لملك البلاد، بأن طرحت أسئلة على مقربين من دوائر القرار، فتأكد لها فعلا أن الملك محمد السادس أصيب بنزلة برد حادة، عندما كان في زيارة لدولة الهند على هامش مشاركته في القمة الأفريقية الهندية الثالثة.

وأوضح مصدر مطلع، أن نوبة البرد هاته مرتبطة بفصيلة أنفلونزا حادة أصابت العاهل المغربي، وهو ما أجهده بعض الشيء، إضافة إلى الإرهاق الذي سببته رحلة الهند العيون التي استغرقت أكثر من عشر ساعات في رحلة مباشرة، فضلا عن إصرار الملك على التوقف لتحية الجماهير الغفيرة خلال الموكب الرسمي من مطار العيون صوب إقامته.

وأكد ذات المصدر المطلع أنه بسبب هذه الظروف مجتمعة، “كان من الطبيعي والعادي جدا أن “تبدو علامات التعب والإرهاق على الملك محمد السادس، خاصة أنه توجه مباشرة إلى إقامته الخاصة في العيون، وألقى خطابا تاريخيا بمناسبة ذكرى المسيرة الخضراء” يورد المتحدث.

 

هيسبريس

قد يعجبك ايضا
اترك تعليقا