محمد فايد يدق ناقوس الخطر:اذا رأيتم هذه العلامات على أي منتوج فلا تقربوه لأنه مسرطن و قااااتل!!

من بوسعه مقاومة أطباق البسكويت والكعك وغيرها من الحلويات الملوّنة والغنية بالإضافات الغذائية؟

لا أحد يمكنه فعل ذلك، خصوصا حين يتعلّق الأمر بالأطباق اليومية التي اعتاد عليها معظم الناس، غير أن السؤال المطروح هنا هو: هل تشكل تلك الإضافات الغذائية خطر على صحة الإنسان؟

للإجابة على هذا السؤال وغيره من الاستفهامات المنحدرة عنه، أصدرت منشورات “تييري سوكار” الفرنسية العلمية “الدليل الجديد للمضافات” استندت فيه إلى أكثر من 150 دراسة علمية، وقدّمت فيه لمحة عن هذه المواد، كما تناولت جوانب متعدّدة للموضوع بهدف توضيحه للمستهلكين.

يعرفها المختصون بأنها مواد ذات منشأ كيميائي في معظمها، مع أن منها ما هو طبيعي، وتضاف إلى الأطعمة لحفظها من التلوث ومن عوامل الفساد أو تستخدم كمواد ملونة أو منكهة أو لزيادة الكثافة.

وعموما، يمكن تقسيمها إلى 5 أقسام؛ فبينها ما يستخدم لحفظ الأطعمة، وهي عبارة عن مواد كيميائية تضاف إلى الأغذية لمنع نمو الكائنات الحية مثل البكتيريا والأعفان والخمائر، أو لمنع فساد تلك الأغذية.

ومنها أيضا ما هو متمّمات غذائية تضاف إلى الأطعمة لزيادة قيمتها الغذائية، مثل الفيتامينات والأملاح والبروتينات، علاوة على المواد المنكهة، مثل المحليات الطبيعية أو الصناعية لمنح المنتج مذاقا ونكهة خاصة.

كما توجد المواد الملوّنة، والتي عادة ما تكون إما صناعية أو طبيعية، وتضاف إلى الأغذية والمشروبات والحلويات والسكاكر لإعطائها لونا جذابا، إضافة إلى مواد أخرى تستخدم لزيادة كثافة المنتج أو لمنع انفصال المواد الغذائية.

 

قد يعجبك ايضا