ماهر زين يختتم “مولديات البوغاز” بحضور الآلاف من عُشاقِه

التَحَفَ الراية المغربية، ووقف منتصب القامة أمام أزيد من 5 آلاف من عشاق فنه حضروا خصيصا لسماع Freedom و”إن شاء الله” و”السلام عليك” و”محمد” وأغاني حفظها جمهور مهرجان “مولديات البوغاز” الذي ملأ قاعة “الزياتن” المغطاة، مساء أمس، لسماع نجمهم العالمي، اللبناني الأصل ماهر زين الذي ختم المهرجان الطانجوي الذي عرف إقبالا جماهيريا قدر بالآلاف من عشاق الأغاني الصوفية والأمداح النبوية والإنشاد الراقي على مدى ثلاثة أيام هي عمر المهرجان في دورته الأولى.

أزيد من خمسة آلاف حنجرة رددت مع ماهر زين مناجاته الله.. وطلب الحب.. واستنكار الظلم.. والاصرار على الحرية.. “فلن نكون سجناء في بيوتنا بعد الآن.. لن نكون خائفين من الكلام بعد الآن.. حلمنا هو أن نكون أحرار.. أن نخطو أولى خطواتنا.. نرى حلمنا يقترب.. ويقترب.. نكاد نصل..” هكذا غنى ماهر زين بالانجليزية وهكذا ردد معه “شعبه” الذي كان يطالبه بالمزيد كلما أنهى إحدى أغانيه، وتَخَاطبَ مع الجمهور بالدارجة المغربية مذكرا إياهم بأنه “كيبغي المغرب وكيبغي طنجة وأنّ زوجته طنجوية” وهو ما كان كافيا ليشعل القاعة ويلهب الحفل الذي حضرته العديد من القيادات المحلية والوطنية لحزب العدالة والتنمية يتقدمهم، الوزير المنتدب المكلف بالنقل، في حكومة كيران، محمد نجيب بوليف، الذي بدا منسجما بشكل كبير مع الحفل ومع أغاني ماهر زين الملتزمة.

حفل النجم اللبناني ماهر زين الذي دام أكثر من ساعتين، ختم مهرجان “مولديات البوغاز” في أحسن حلة، بعد أن لبى قاعدة الجماهير العاشقة للإنشاد والمديح بجلبه لأسناء وازنه عربيا وعالميا مثل الفنان التونسي لطفي بوشناق، والفنان السويدي من أصل لبناني ماهر زين، والمجموعة المغربية التركية برئاسة رفيق الماعي وKULABI KUBAT والعديد من فرق الإنشاد المغربية التي جلبت معها جمهورا واسعا، قابله تنظيم محكم، وجمهور عارف وواع سبب إقباله للحفلات، حيث بدا منظما، حيث بدا منظما ودون وجود هوامش انفلات بينه.

أسدل الستار إذن على الدورة الأولى لمهرجان “مولديات البوغاز” بسهرة ماهر زين والمنشد مروان الهنا، بعد أن جلب أزيد من 10 آلاف متفرج في ثلاثة أيام ضاقت بهم قاعة “الزياتن” المغطاة، لتكسب اللجنة المنظمة الرهان الذي كان أساس تنظيم مهرجان للمديح والسماع الصوفي والأمداح النبوية، بتأسيس مهرجان يبرز تنوع الأذواق، ويؤكد أن للفن الملتزم جمهوره.

©هسبريس