لن تصدقوا ماذا وجدوا في بيت امرأة متسولة بعد وفاتها …فعلا أمر صاااادم !!

 

في هذه القصة الغريبة جدا ، تعيش امرأة مسنة في إحدى المناطق التونسية وهي تعيش على مهنة التسول حيث تخرج من بيتها صباحا ولا تعود إليه إلا في المساء، تتسول وتجوب الشوارع طالبة الحسنة من الناس.

وفي يوم من الأيام وبعد أن غابت المسنة المتسولة عن الأنظار انتاب جيرانها الفضول حول غيابها الغير عادي لا سيما أنهم تعودوا على رؤيتها كل يوم إذ أنها لا تسافر ولا تزور أحدا ولا احد يزورها، ما جعلهم يطرقون بابها إلا أنها لم تكن ترد، ما أدى بهم إلى خلع بابه ليعثروا عليها جثة هامدة داخل بيتها.

وأشار الجيران أنها كانت تعيش حياة المساكين والضعفاء وتعيش على ما يجود به جيرانها عليها من أكل وغيره بعد وفاة زوجها وعدم إنجابها، ليتم أخبار السلطات التي انتقلت إلى بيتها حيث تمت معاينة المنزل ليعثروا على ثروة كبيرة في بيتها منها أوراق ملكية للأراضي ودفتر توفير ، إضافة إلى مبالغ مالية تصل إلى 75 ألف دولار أمريكي .

وقد تنوعت بين قطع نقدية وأوراق بعضها لم يعد يصلح للاستعمال والتي كانت مخبأة في قوارير بلاستيكية وأواني المطبخ وقطعا من الذهب والفضة، فبعد الاتصال بأقاربها أكدوا أنها قطعت علاقتها بهم منذ زمن بعيد واتجهت إلى ذلك البيت الصغير الذي احكم إغلاقه في وجه الجميع ، كما أنهم قرروا التبرع بجزء من الثروة التي تركتها المسنة الثرية لبناء مدرسة في المنطقة واقتسام الباقي فيما بينهم.

قد يعجبك ايضا
اترك تعليقا