لن تتخيل ما الذي فعلته هذه النكافة بالعروسة وعائلتها – شيء لا يصدق !!

 

 

في زمن النكافة الضاوية لاليجو كان المغرب يعيش تحت الاستقلال الفرنسي حيث كانت تتزين وتتجمل وتخرج من البيت لتصطاد زبنائها من الأجانب لا سيما الجنود ، وبعد مرور تلك السنين لعله ما يسرها أكثر هو أن تسمع الناس ينادونها بالحاجة الضاوية احتراما لها حتى وان لم تكن قد اتمت فريضة الحج.

وبعد أن أصبحت الضاوية نكافة ذاع صيتها وكانت تقدم خدماتها بشكل أساسي للعائلات الكبيرة في فاس،وذلك ما منحها الفرصة لتكوين الكثير من العلاقات لدرجة أنها تمكنت من تكوين فرقة تهتم بكل ما يخص النكافة ما يخص هذه الحرفة التي أصبحت تتقنها بشكل جيد.

وفي عام 2005 كان زبنائها يعدون بالمئات إضافة إلى أن نشاطها تجاوز مدينة فاس ومكناس ووصل إلى الدار البيضاء وأصبحت لها مواعيد تسجل ولا يمكنها قبول العمل إلا بعد دفع نصف المبلغ الذي تتفق عليه.

ورغم كل ما حققته الضاوية إلا أنها لم تتمكن من التخلص من رواسب شبابها الذي أمضته  متنقلة بين الزبائن الأجانب ، حيث دخلت مجالا آخر وهو الشعوذة الذي اعتمده في وعد الفتيات اللواتي يخفن من أمر العنوسة في تزويجهن وفسخ ما يعرف بالتقاف .

وكان هذا النشاط يدر على الضاوية مبالغ طائلة لا سيما أن حرفة النكافة كانت تجعلها تلتقي الكثير من النساء، وكان زوجها يتقمص دور العراف حيث يدعي أنه يتحكم في الجن، كما أنها لم تترك حرفتها التي كانت هي الاساس ، كما أنها تلجأ إلى الكثير من الحيل في وسط العرس لتبتز أصحابه حيث تدعي أن إحدى قطعها الذهبية قد سرقت .

ولم تكن تتوانى في اخذ الميكرفون من جوق الغناء لتنادي فيه أن إحدى قطعها الغالية قد سرقت حيث تهدد باستدعاء الشرطة أن لم تجدها، ما يجعل اصحاب العرس يسكتونها مقابل قدر من المال مخافة الفضيحة والفوضى.

وفي إحدى المرات بينما كانت هذه النكافة تتولى زينة عروس في الدار البيضاء حيث اقيم العرس في فيلا العروس، وفجأة شرعت تقول أن تاجا من الذهب سرق منها، حيث أردت أن تطلب الشرطة قبل أن يتفرق الحاضرون، لا سيما أن الحضور كان من بين الشخصيات الوازنة في المجتمع، هنا طلبت منها أم العروس أن تمنحها دقيقة بعد تهدئتها لتخبر زوجها .

بعد أن اخبرت المرأة زوجها كان هذا الاخير مطمئنا جدا وصعد إلى مكتبه واتصل بوالي امن الدار البيضاء وابلغه بالنازلة بينما كانت النكافة تهدد بنسف العرس إذ أنها ستقوم باخبار الجميع أنها تعرضت للسرقة.

اوكل والي الامن إلى احد العمداء التوجه إلى فيلا الحاج عبد الرحمان المتطوع وهو ابو العروس رجل الاعمال المشهور في المدينة لاستجلاء حقيقة ما تدعيه النكافة  وقبل وصول العميد تقدم إليها ابو العروس الذي اخبرها أن الشرطة في طريقها للحضور وانها ستساعد على كشف من سرق التاج.

هنا ارتبكت الضاوية بعد فاجئها الرجل بما قاله ، حيث بدأت في البحث عن إيجاد مخرج من الورطة التي وقعت فيها، وكان الرجل متاكدا أن التاج المذهب لم يسرق ما جعله يتصل بالشرطة وهو مطمئن ، إذ أن منزله كان مجهزا بمجموعة من كاميرات المراقبة حيث راجع التسجيلات قبلا ليكتشف أن إحدى مساعدات النكافة هي من اخذت التاج واخفته في حقيبتها.

بعد وصول العميد إلى فيلا العرس حيث كان العرس في مراحله الأخيرة، والذي استقبله ابو العروس وعرض عليه كافة التسجيلات التي تظهر كافة التحركات قرب الغرفة المخصصة للنكافة ، ليستمع العميد بعد ذلك لما تدعيه الضاوية حيث صرحت أن التاج سرق منها ونظرا لمكانة صاحب الفيلا في المجتمع فهي تتراجع عن تقديم شكاية ضد أي كان ، حيث اصطنعت ابتسامة تخفي خلفها اضطرابها حيث قالت في النهاية ليس تاج من ذهب وقيمته ليست كبيرة،.

ما أن انهت كلامها حتى قادها العميد إلى الغرفة حيث توجد زميلاتها فظهرت تلك التي تظهر في التسجيل وهي تخفي التاج حيث طالب منها أن تخرجه من حقيبتها في البداية انكرت إلا أنها سرعان ما اخرجته من حقيبة في الزاوية واعترفت أنها قامت بذلك بامر من مشغلتها الضاوية.

هنا اعترفت الضاوية لاليجو بمجموعة من الاعمال التي قامت بها حيث كانت نصابة محترفة تنصب على عائلات في مختلف المدن المغربية ، ليتم اعتقالها في انتظار مثولها أمام المحكمة الابتدائية.

 

قد يعجبك ايضا
اترك تعليقا