لا ترمي نوى التمر في رمضان بل إحتفظي بها لهذا السبب المهم!! الدكتور محمد الفايد

يحظى التمر بشعبية واسعة بين سكان الشرق الأوسط، ويُعدّ غذاءً أساسيّاً لملايين الأشخاص في المناطق القاحلة وشبه القاحلة حول العالم، وتجدر الإشارة إلى أنّ هناك أكثر من ألفي صنف من التمور المختلفة في الحجم والشكل والوزن، وتحتوي ثمار التمر على النواة  أو البذرة، التي تشكّل 10%-15% من وزن ثمرة التمر، ويترواح وزنها من 0.5-4غم.

ولنواة التمر العديد من المسمّيات، ومنها: العجمة، والفصمة، والنواية، والعلفة، والعظم، والشرى، وتجدر الإشارة إلى أنّ خصائص نوى التمر تختلف اختلافاً كبيراً فيما بينها؛ اعتماداً على النوع والظروف البيئية، إلا أنّها تتميّز بشكلها المستطيل، ولونها البنيّ الدّاكن، كما أنَّها مدبّبة عند الطرفين، ويكون مكانها وسط الثمرة. وعلى الرّغم من احتواء نواة التمر على مركبات مفيدة، لكن يتمّ التخلص منها عادةً، أو تُستَخدَم كعلف للماشية، كما تُستخدَم في صناعة قهوة خالية من الكافيين عن طريق تجفيفها، وتحميصها، وطحنها بطريقة مُماثِلة لحبوب البُنّ، ويُستخدَم الزيت المُستخرَج من بذور التّمر في صناعة كريمات الجسم، والشامبو، والصابون.

تعرفوا اكثر على فوائد نوى التمر ونصائح قيمة اخرى مع الدكتور محمد الفايد.

قد يعجبك ايضا