قصة واقعية غريبة لخادمة استغلت غياب مشغلتها لتفعل بزوجها ما لا يخطر على البال!!

 قصة واقعية من ملفات الشرطة المغربية على لسان أستاذ بالمعهد الملكي للشرطة عبد اللطيف بوحموش

القصة:

تم تعيين المدعوة “عفاف المراد ” التي تبلغ من العمر 35 سنة على رأس وكالة بنكية بالمحمدية نتيجة اجتهادها وتفانيها في العمل وكان عليها التعامل بحذر في الوكالة لأن اغلبيتهم رجال تعاملت معهم في الأول بتخوف، ومع مرور الوقت استطاعت أن تعرف كل شخص وامكانياته في العمل . كان “عزيز الولاق “ذو 32 ربيعا يشغل منصب امين عام في الوكالة.

كانت عفاف تعي جيدا مدى حساسية منصبه في الوكالة لهذا كانت تركز عليه.

في يوم تبين ان امين الصندوق وقع في خطأ ما لذا تعين عليهم مراجعة الحسبات توجب عليهم اعدات حسابات ذلك اليوم لهذا ضلت “عفاف” مع “عزيز” 3 ساعات بعد العمل بعد إغلاق الوكالة بعد ساعات تم اكتشاف الخطأ وإدراك الخلل وتجاوزه، بما ان الوقت كان متأخر دعت مديرة المؤسسة زميلها لوجبة العشاء في مطعم ليس بالبغيد عن الوكالة، في الحقيقة “عفاف”اغتنمت الفرصة لكي تتقرب من “عزيز” حيث انها كانت معحبة بأناقته وتميزه على باقي الزملاء.

إحتاج “عزيز الملاقي “إلى جرأة كبيرة لما فاتح مديرة الوكالة البنكية التي يعمل فيها في شأن رغبته الزواج منها .. ولكنها فاجأته بأن وافقت دونما كبير تردد ..

كانت عفاف المراد”في الخامسة والثلاثين وكان هو في الثانية والثلاثين .. كانت مشاعر متبادلة بينها وبعد شهر أصبحت “عفاف” زوجة لعزيز” ونا وقع هو أن الكل اصبح مركز في هذه العلاقة كيف تمكن من أوقع رئيسته في شباكه لهذا وجب عليهم الافتراق في العمل وتم نقلها الى مدينة اخرى ،حيث تمت ترقيتها من طرف المؤسسة. لما انتقلت اخد مقعهدها واحد من ألذ خصومها وقد توقع “عزيز” الحرب التي تنتضره. قد استطاع “عزيز” تحقيق حلمه بعذا الزواج وعمل مشروع خاص الا وهو محل لصرف العملات بعد انتهاء مشروعه قدم استقالته وتفرغ لعمله الجديد.

كانت “عفاف” تستقل القطار كل يوم الى مدينة الدار البيضاء كانت تعمل لساعات طوال .. وقد أوكلت أمر البيت إلى خادمات لكن دون المبيت فمررن الكثيرات والكثيرات الا واحدة رست عليها، كانت شابة بدت محتشمة وخجولة تدعى “لطيفة” أظهرت مدى مهارتها في ترتيب المنزل واعداد الطعام حتى دهشوا منها كانت تغطي شعرها في الأسابيع الأولى وكان عزيز يتفادى دائما الاختلاط معها في الأخير بدت بدون حجاب ولباس مثير كانت تعمل ماتعمل ربة البيت في يوم من الأيام في الصيف كانت مستلقي يرتاح اقدمت عليه وكانت اول مرة يخون زوجته كان يفكر انه لن تنجب “عفاف” له ولدا بسبب سن اليأس المبكر وبعدها اعتاد على الخيانة وكان يذكر “عفاف” دائما انه يريد ان يتبنى طفلا.

اصبح “عزير” بين يدي لطيفة حيث كان يقضي النهار معها والليل مع “عفاف” وقعت حاملا فلم يتقبلها واضطرها على اجهاضه الا انها لم تتقبل وهددته بأن تفضح كل ما وقع بينهما .

قالت له لا اطلب من الا ان تعترف به وان تساعدني عل السفر خارج البلد الا انه لم يصدقها،حيث انه ليست له دراية بعلامات الحمل وقد اثار انتبهاه في يوم من الايام وشم على كتفها فردت قائلة حين سألها انه لأمريكي كانت  أقامت معه علاقة قبله وكان قد وعدها بأخدها معه الى الخارج إلا اته اختفى عن الانظار دون معرفتها السبب.

رجع الى المنزل متوثرا وجد عفاف مريضة اخدها الى الطبيب اكتشف انها وقعت في الشيخوخة المبكرة وبعد 5 اشهر اصابها الزهايمر وطردت من العمل، وتكلف محام بملفها .

اصبح عزيز يتكلف بعفاف حيث ان صحتها تدهورت ولم يستطع تركها رفقة بها وتذكرا للجميل الذي في عنقه .

في يوم من الأيام كان يقضي عطلته في منتجع اتت اليه “لطيفة” تحمل بين يديها طفلا قالت له هذا ابنك دهش منها واكتشف انها لم تقم بعملية الإجهاض لما طلبها منها آخر مرة حين قالت له انها حامل منه في الاول لم يصدقها واشترط عليها ان يقوم بتحليل الحمض النووي لمعرفة الحقيقة ، حين خرجت النتيجة تأكد انه ابنه فأخده الى البيت وقال ل “عفاف” وقت تبني الطفل قد حان وها أنا وجدت من نجعل من ابننا الذي حرمنها من لسنين،أعطاه اسم أمل مرت سنوات هاجرت لطيفة الى اسبانيا للتكفل بامرأة مسنة غابت “لطفية ” ست سنوات فعادت امرأة ثرية بعدها علم انها قد جعلتها مشغلتها وريثتها الوحيدة.

بعد عودت لطيفة وجدت عزيز قد انتقل ورفعت ضده دعوة . عند توصله وقفا في المحكمة حيث طالبت بزيارة ابنها المحكمة اعطتها الحق في زيارته في بيته لكنه اشترط عليها ان لا تحسسا لطفل بأنها أمه .

دخلت المنزل فرحت بضم ابنها لكنها صدمت من حالة “عفاف” ثأترت كثيرا فكرت وعرضت على ” عزيز ” فكرة سفر عفاف الى أمريكا للمعالجة عند اختصاصي الدماغ والاعصاب، وافق ونقل عفاف لكن دون جدوى لم يكن لديها حل .

بدأت صحتها تتدهور أكثر فأكثر.

عادت”لطيفة ” تتردد في زيارة ابنها بين الفينة والأخرى و في الأخير استطاعت إسقاط “عزيز”

للمرة الثانية مستغلة مرض “عفاف” بزواجها منه والعيش تحت سقف واحد….

 

قد يعجبك ايضا
اترك تعليقا