شهود عيان يحكون تفاصيل الحادثة و أسبابها الحقيقية

اهتزت مدينة فاس في واضحة النهار على اثر حادث طعن سيدة لشاب في مقتبل العمر و الغريب في الحادث أن القاتلة وقفت أمام الكاميرا واعترفت بكل برودة  بأنها قامت بقتل الضحية، حيث قالت أنه سبق له وأن اقتحم مسكنها واغتصبها، ورغم تسجيل شكاية ضده  إلا أن القانون لم ينصفها  على الرغم من توفرها على مايفيد  في حادثة الاغتصاب التي تعرضت لها   لتقدم بعد ذلك على تصفيته بيديها.

وقالت المتهمة بالحرف الواحد: “كيفما حشاهالي فقلبي أنا حشيتها فيه”.

و أفاد شهود عيان بعين المكان ان المشتبه فيها تكبر الضحية بعشر سنوات و انها كانت على علاقة غير شرعية معه و انه كان دائما   يزروها في بيتها لأنها تعيش بمفردها.والذي اجج نار الانتقام في قلب المشتبه فيها هو عقد قران الضحية  الملقب  ( باخو منى) الاسبوع الماضي.

وفور علمها بالحادث هرعت إلى عين المكان الوقاية المدنية و السلطات المحلية و الأمنية. و قد تم فتح تحقيق لمعرفة أسباب و ملابسات هذا الحادث الذي اهتزت له ساكنة فاس و تم نقل جثة الهالك الى مستودع الاموات من اجل التشريح.

و حسب شهود عيان فالهالك كان من أطيب الناس ولم يشهد له بسوء الخلق،كما أكدت جارة الضحية ان المتهمة أصرت على قتله و لم تبرح المكان حتى تأكدت أنه سيموت و أكدت على أنها أخذت بحقها منه بسبب غدره لها في حين تجاهلت العدالة مطلبها،و حسب ما قاله قريب الضحية أنه متزوج و كان في انتظار احياء حفل زفافه في شهر غشت قبل ان تزهق الجانية روحه.

قد يعجبك ايضا