سخروا منه لأنه يصطحب شقيقه معه إلى المدرسة و عندما علموا السبب بكوا جميعا

ماهو عذرك الشهير لعدم الذهاب إلى المدرسة ، ربما اختلقت قصصا بارعة كعدم قدرتك على النهوض أو شعورك بآلام في الرأس…أو شيء آخر وهذا كله من أجل التهرّب من الواجبات الدراسية والتمارين. لكن هذا عكس الذين يرون أن التعليم هو مستقبلهم وكهروب من واقعهم الرهيب ،هذه هي حالة الفيلبيني الصغير الذي يدعى “جوسين” والملايين من الفليبيين الذي يعملون فترات طويلة دون توقف من أجل كسب قوت يومهم، وفي بعض الأيام لا يكون المال كافيا لتلبية إحتياجاتهم الأساسية. عائلة جوسين كبيرة وعديدة وهي كباقي العائلات في ضيعة يسودها الجوع والفقر، الكل يخرج للعمل هذا ما دفع “جوسين” لإصطحاب شقيقه الصغير معه إلى المدرسة والقيام بشيء غير عادي وحين سألته المعلمة كان جوابه : أنا لا أستطيع الإنقطاع عن المدرسة وسأحضر أخي سنة كاملة لأن جدتي تعمل في المزرعة وكل العائلة خارج المنزل وأخي الصغير لايوجد من يرعاه ويعتني به.

معلمته صدمت مما سمعته من طفل في السابعة من عمره حتى أدمعت عيناها لم تصدق أن جوسين رغم صغر سنه يتحمل المسؤولية، فقررت أن تشارك هذه الصورة مع العالم بأكمله.

علينا دائما التفكير في المضي قدما وأخد العبرة من هذا الصغير الذي لم يقف شقيقه حاجزا أمام تعلمه وقرر التضحية والتغلب على كل ما يعيق مسيرته الدراسية،وللوصول إلى هدف معين يجب العمل بجدية لتحقيقه كما هو مخطط له.

 

قد يعجبك ايضا