جميل القدسي:الطريقة الصحيحة للاستفادة من مغلى الأعشاب كالزعتر و السالمية

تشير الدراسات أن استخدام الأعشاب الجافة بطريقة التحضير اليومية العادية لا تعطي أكثر م 15% من فوائدها , وذلك لأن مجرد وضعها في الماء الساخن أو غليها يؤدي إلى ذوبان الخلاصة المائية في الماء وعدم ذوبان الخلاصة الزيتية فيها والتي لا يمكن لها أن تذوب في الماء , كما أن الغليان يخرب كثير من المواد الفعالة الموجودة في العشبة ( المائية طبعا ) إذ إن الخلاصة المائية لا تتحمل الحرارة فوق 50 درجة فتبدأ بالتخرب فلا يبقى من العشبة إلا 15 % أنا طريقتنا فهي تعتمد على مبدأ من مباديء القرآن وهو ” وأنبتنا فيها من كل شيء موزون ” فما يخرج من الأرض موزون على صورته وحتى يحقق التوازن في الجسم فيجب أن يبقى موزونا بكامل عناصره وبكامل خلاصته المائية والزيتية , وقد عملت مع ثلاثة من أساتذة الجامعة الأردنية على تطوير ذلك واستطعنا بفضل الله بعد ثلاث سنوات من العمل على الوصول إلى الخلاصة الكاملة المائية للعشبة والتي تحفظها في خل التفاح الطبيعي , والخلاصة الزيتية الكاملة للعشبة والتي نحفظها في زيت الزيتون البكر الطبيعي , وهذا ما يفسر لماذا لدينا زيت الزنجبيل مثلا وخل الزنجبيل أيضا فالأول فيه الخلاصة الزيتية للزنجبيل والثاني فيه الخلاصة المائية وهكذا نحصل على العشبة موزونة ونجحنا نجاحا باهرا في تحقيق التوازن في أجسام إخواننا المرضى , فما المرض إلا خلل التوازن وما الشفاء إلا استعادة لهاذا التوازن , ولذلك يستغرب كثير من المرضى أنه قد تناول نفس الأعشاب سابقا ولم تعط النتيجة المطلوبة ولكنه مع منتجاتنا قد استفاد فائدة جمة , فكيف ذلك ؟ وهذا هو التفسير , لا تنسي أننا نستخدم خلاصة مركزة وهذا يعني أن كثير من الأعشاب تفشل لأنها تدخل الجسم أقل بكثير من التركيز الدوائي الذي يعطي الفعالية المطلوبة ولكن عندنا في منتجاتنا الوضع مختلفة بفضل الله تعالى. 

والله ولي التوفيق

اخوكم د جميل القدسي

قد يعجبك ايضا
اترك تعليقا