ان سبق و أخبروك هذه الأشياء عن الولادة القيصرية فلا تصدقيها

تختبر كل أم تجربة الولادة بشكل مغاير عن أم أخرى فلك سيدة تجربتها الخاصة في هذا الموضوع ومع كل تجربة وبخاصة في المراة الاولى تأتي المخاوف لتظهر كشبح رهيب بالإضافة الى القليل من الإيجابيات والسلبيات. وأكثر موضوع يحير السيدات حتى اللحظات الأخيرة في غرفة العمليات هو الولادة الطبيعية أو القيصرية بحسب وضعية الجنين الأخيرة قبل لحظات من الولادة.

ما هي المعتقدات الخاطئة عن الولادة القيصرية؟

كل تجربة تترافق مع الكثير من الأحاديث والأقاويل المتناقلة منها الصحيح ومنها الكاذب والخالي من الصحة، ولكن هذا الأمر قد يؤثر كثيراً على نفسية الأم وحالتها قبل الولادة وحتى أثناء الحمل، لذلك جئناكم بهذه الأقاويل الخاطئة للانتباه وعدم تصديقها بعد الآن.

ولادة قيصرية تجر أخرى: هذه من أولى المعتقدات الخاطئة التي انتشرت منذ القدم أن المرأة التي تلد للمرأة الأولى بعملية قيصرية تصبح مجبرة على القيام بهذه العملية عند كل ولادة وهو أمر غير صحيح لأن الكثير من النساء يلدن كذلك ثم يلدن الطفل الثاني بشكل طبيعي.

الولادة القيصرية تصعب الرضاعة الطبيعية: من الخاطئ الاعتقاد أن الولادة القيصرية تصعب الرضاعة على المولود بسبب الجراحة لأن هذا الأمر لا علاقة له بالصحة، بل تتأخر الرضاعة الطبيعية قليلاً أو قد تواجهين القليل من الألم أثناء حمل المولود بسبب جرح العملية.

البقاء في المشفى: إن الولادة القيصرية هي عملية جراحية وتتطلب قليلا من العناية الزائدة مثلها مثل أي عملية جراحية أخرى ولكن هذا لا يعني أن مدة البقاء في المشفى ستكون لا نهائية  وهناك الكثير من السيدات اللواتي خرجن من المشفى بعد مدة لا تتجاوز الـ 24 ساعة، طالما أن الأم والجنين يتمتعون بصحة جيدة.

 

قد يعجبك ايضا
اترك تعليقا