الممثلة فاطمة الزهراء بناصر بلوك غجري صور

فاطمة الزهراء بناصر حرباء جميلة، تغير جلدها الفني، وتتأقلم مع أدوارها، جمعت بين الرقص والغناء والتمثيل، وتميزت بنظراتها الثورية، وصوتها المفعم بالحياة، وقبلها وروحها الشفافين، وشخصيتها القوية، بدأت مسارها في “فنون الطباعة” infographie لتتحول إلى المجال الفني إذ تعرف عليها الجمهور المغربي في “ساعة في الجحيم”، و”دار الورثة” ، “وأخر الشهر”، و”حجر الواد”، والفيلم التلفزيوني “عقبا ليك” الذي كان نجاحه سببا في تحويله إلى سلسلة عرضت طوال شهر رمضان قبل الماضي.

تثير فاطمة الزهراء بناصر إعجاب الجمهور والسينمائيين بقوتها التعبيرية التي يصفها البعض بأنها “انفجارية” خصوصا في الأدوار المركبة. وتكشف في هذا السياق تداعيات هذا الأمر قائلة “طبيعتي الانفعالية العميقة تورطني في توترات نفسية. أجد أحيانا صعوبة في الفصل بين الدور والحياة. أنا حقيقية جدا، وحينما أشتغل على دور، أتعاطف معه إلى حد التورط. أذهب أبعد مما ينبغي”. وهي حالة تكلفها أحيانا سوء فهم لدى بعض الأشخاص القريبين الذين قد لا يتفهمون أحيانا سر انزوائها أو إعراضها عن محيطها في ظروف من هذا النوع”.

بعد مشاركات مميزة رفقة مخرجين من أجيال وأساليب مختلفة، في أفلام مثل “عاشقة من الريف” لنرجس النجار، و”البراق” لمحمد مفتكر والسلسة اتلفزيونية “ساعة في الجحيم” لياسين فنان، تكشف فاطمة الزهراء بناصر في حديثها للوكالة، أن حلمها الكبير أن تلعب دور “شيخة” في الشاشة الكبرى. “قد يبدو الأمر صادما للبعض لكني أحلم بتقديم دور الشيخة، بصورتها المطبوعة في ذاكرتي وطفولتي : شيخة عفيفة ومناضلة وسيدة بيت … ربما لأن أصولي من منطقة عبدة، من حيث تنحدر والدتي. ربما كان نداء الجذور”.

©MAP
صور منير امحيمدات

قد يعجبك ايضا
اترك تعليقا