الغضفة السراجي من أمية الى فنانة و فاعلة جمعوية…نموذج المرأة الحديدية

الغضفة السراجي وجه معروف في الجهة الشرقية للمغرب،بالرغم من أن العديد من النساء المغربيات لا يعرفنها شخصيا،الا انها استطاعت ان تظهر شخصيتها و البريق الذي تحمله في روحها المرحة الى الكثيرين بفضل ما وصلت اليه من تقدم و علم و فصاحة عن طريق فرض ارادتها و عزيمتها و تغلبها على عامل الظروف اليومية

وقد حلت الفنانة المغربية البركانية، الغضفة السراجي، ضيفة على برنامج لقاء مفتوح، لتكون مناسبة حكت من خلالها الفنانة العصامية، أسباب تألقها في سماء العمل التربوي والجمعوي رغم أميتها التي لازمتها لسنين طويلة. الفنانة المغربية والفاعلة الجمعوية، لم تتمكن من ولوج عالم التمدرس إلا في سن جد متأخرة، ورغم ذلك استطاعت أن تفرض نفسها كواحدة من أنشط نساء المغرب الشرقي جمعويا وتربويا وخيريا. اللقاء كان فرصة لتتحدث من خلالها الغضفة السراجي عن مسارها كطفلة ثم كزوجة في سن مبكرة، فأم أمية، قبل أن تلج عالم المعرفة من خلال ولوج مدارس محو الأمية، ثم مختلف المعاهد، لتتمكن في الأخير من صنع امرأة تتحدث إضافة إلى اللغة العربية، كل من اللغة الانجليزية والفرنسية.

 

قد يعجبك ايضا
اترك تعليقا