الحميات القاسية.. تعذيب للنفس دون نتيجة

لا بأس من تخفيف الوزن، حفاظا على الصحة وتجنبا لأمراض عديدة ترتبط بإرتفاع معدلات الوزن عن الطبيعي، ولكن بأي طريقة؟ وبمعرفة متخصص أم وفقا لإجتهادات شخصية بحتة تفتقر إلى الأسس السليمة، والخطوات الهامة التي من الضروري جدا أن تتخذ قبل البدء بالحمية.
مع الأسف يسعى الكثير من الأشخاص لتنزيل الوزن بسرعة، لهدف ما قد يختلف من شخص لآخر، ومن المدهش أن يتهاون الإنسان في صحته ويتجاهل الأضرار التي قدر تلحق به جراء إتباعه لحمية قاسية جدا أملا في تخفيف وزنه بسرعه لتحقيق الهدف المرجو، وتعتبر النساء هن أكثر ضحايا هذا النوع من الحميات. ولكن هل ينجحن فعلا في تحقيق أهدافهن بتخفيف أوزانهن؟
الإجابة ربما صدمت العديد من متتبعي هذه الحمية لأنها لم تحقيق أي تخفيف للوزن، وما هي إلا وسيلة لتعذيب النفس فقط، فهي تضر بالصحة فقط وتهدر ما بناه الجسم في سنين، وإن حدث تخفيف للوزن فهو شعور مؤقت ووهمي، سرعان ما سيزول بمجرد التوقف عن هذا الحرمان.
والآن تعرفي إلى أخطر الأضرار التي تلحقها الحمية القاسية بك:
•إفتقار الجسم للكثير من المعادن والفيتامينات الهامة ما يضر بتوازنه وبالتالي الشعور بالإرهاق والضعف العام.
•تعريض الجسم لأمراض خطيرة نتيجة ضعف الجهاز المناعي.
•إمكانية الإصابة بفقر الدم في كثير من الحالات.
•ظهور مشاكل بالمرارة نتيجة لتركم الحصوات بها، وذلك وفقا لدراسة قد أوضحت ذلك في نتائجها.
•الإضرار بجمالك، بسبب جفاف الجلد، وتشقق البشرة وسقوط الشعر، وضعف الأسنان.
لذلك فقد أجمع جميع إختصاصيي التغذية على عدم إتباع مثل هذا النوع من الحميات، وإتباع حميات غذائية ذي طبيعة متوازنة وصحية  ولفترات طويلة الأجل دون الإخلال بالعناصر الهامة لبقاء الجسم سليما معافا، ومحتفظا بحويته ونشاطه وبإشراف المتخصصين.
قد يعجبك ايضا
اترك تعليقا