الامير مولاي رشيد يفتتح المهرجان الدولي للفيلم رفقة الاميرة لالة ام كلثوم والاميرة لالة مريم

عاشت المدينة الحمراء مساء الجمعة 30 نونبر المنصرم على إيقاعات افتتاح فعاليات الدورة الـ 17 للمهرجان الدولي للفيلم بفضاء قصر المؤتمر وذلك بحضور نخبة كبيرة من الشخصيات المهمة التي يتقدمها صاحب السمو الملكي الأمير مولاي رشيد رئيس مؤسسة المهرجان الدولي للفيلم.

وأكد الأمير مولاي رشيد في كلمته الافتتاحية أن المهرجان في هذه الدورة الجديدة يؤكد انفتاحه أكثر فأكثر على سينما العالم وأيضا التزامه بشكل كبير على درب عشق سينمائي مستنير، وأضاف سموه أن هذا المحفل السينمائي الوازن الذي ينعقد تحت الرعاية السامية لصحاب الجلالة الملك محمد السادس والذي ستعيش المدينة الحمراء على إيقاعاته ابتداء من 30 نونبر إلى غاية 8 من دجنبر الجاري ” أن الالتقاء بعد سنة من التوقف خصصت للتفكير ولإعادة تحديد هويتنا يعزى إلى سحر السينما.”

كما أن الأمير مولاي رشيد أكد أن لجنة التحكيم هذه السنة رائعة يترأسها الموهوب ” جيمس غراي ” وستقودنا إلى تتبع الأفلام وستسافر بنا عبر العالم، مع تلك النظرة الخاصة حول بروز سينما إفريقية جديدة، مضيفا أن ” هنا تكمن رسالتنا وهي تقريب الحضارات من بعضها البعض في الوقت الذي ينكب فيه العالم أكثر فأكثر على اشكالية الهجرات الإنسانية ” حيث سجل سموه أن هذه الدورة الـ 17 ستشهد تميزا ملحوظا يتمثل في حضور أيقونات سينمائية سيكون العمل على تكريمها وأيضا حوارات تنشطها مجموعة من الشخصيات الموهوبة الفذة فضلا عن برمجة سخية بقدر ما هي مرغوبة ومميزة.”

هذا وأضاف الأمير مولاي رشيد أن هذه الدورة ستعرف أيضا حضور نخبة مهمة من الفنانين الرائعين والمرموقين في الساحة العالمية، والذين يتقدمهم كل من  مارتن سكورسيزي، وروبيرت دينيرو، وأنييس فاردا، وروبين رايت، وغييرمو ديل تورو، وتييري فريمو، وكريستيان مونجيو، ويسري نصر الله، والجيلالي فرحاتي وآخرون ، والذين سيكون الترحيب بهم جميعا .”

كما أشار سموه أيضا إلى أن هذه الدورة من المهرجان الذي ذاع صيته عبر ربوع العالم، ستشهد منصة جديدة تنضاف إلى باقي الأنشطة الكبيرة والمهمة كاللحظات السينمائية المميزة المبرمجة وهي عبارة عن منصة مخصصة لمواكبة وتتبع وأيضا دعم الإبداع لفائدة مهني منطقة الشرق الأوسط فضلا عن شمال إفريقيا دون نسيان ورشات الأطلس، ليختتم سموه كلمته بالقول ” جميعا لنحيي سويا هذه التجربة الضخمة  في جو يملأه الفرح ونتشاطر فنا جديدا واستثنائيا.”

قد يعجبك ايضا