أطنان من الفواكه “الفاسدة” تغزو أسواق ثلاث مدن كبرى

كشفت يومية “المساء” في عددها الصادر غدا الثلاثاء، أن كميات مهمة من الفواكه الفاسدة دخلت عبر نقط حدودية بالشمال، على متن أزيد من 15 شاحنة من الحجم الكبير، لتوزع بأسواق الجملة المعروفة بكل من الدارالبيضاء وأكادير والرباط.

وتقول اليومية في مقال على صفحتها الأولى، إن الأمر يتعلق بموز مستورد وكمية كبيرة من الأناناس والعنب المجمد وأطنان من الفراولة الفاسدة، التي مرت عبر المركز الحدودي بطنجة، دون أن تشملها مراقبة العديد من المصالح كقسم حفظ الصحة بميناء طنجة، ورئيس قسم مراقبة الجودة والمعشر بإدارة الجمارك.

وتضيف اليومية، نقلا عن مصادرها، أن الكميات التي تقدر بمئات الأطنان لا تعتبر الأولى من نوعها، التي تدخل إلى الأسواق المغربية عبر شاحنات كبيرة للتبريد.

وتابعت اليومية في مقال أحالت بقيته على الصفحة الخامسة، أن كميات هامة من الأناناس الفاسد كانت قد سبق تهريبها إلى التراب الوطني، وجرى بيعها وتوزيعها لمدة تزيد عن السنة بعد انتهاء تاريخ الصلاحية دون أن يتم ضبطها، في حين لا زال البحث جاريا عن المالك الأصلي للشحنة الذي يتحدر من مدينة أكادير، إضافة إلى صاحب محل للتبريد بسوق الجملة بالبيضاء، اللذين حررت في حقهما مذكرتا بحث على الصعيد الوطني.

وتورد اليومية أن عناصر المركز القضائي، تمكنت من توقيف سائق شاحنة من الحجم الكبير، كان يقوم بنقل وتوزيع الأناناس الفاسد بالمغرب إلى جانب خمسة أشخاص آخرين، ثلاثة منهم يتحدرون من جهة الشاوية (بائعو فواكه) وتاجران بسوق الجملة.

© le360

الخطير في الأمر أن الفواكه والكثير من المواد المعلبة تدخل عبر النقط الحدودية دون عرض عينة منها على المختبر التقني للتأكد من صلاحيتها قبل بيعها للمواطنين، علما أن تحليل إحدى العينات من الأناناس الفاسد، التي حجزتها عناصر الدرك، سابقا، أثبتت بعد عرضها على المختبر العلمي أن الماء الموجود بها مسموم يضر بصحة الإنسان ويشبه كثيرا حامض الأسيد.

اليومية أشارت إلى أن هذه الفواكه، غالبا ما يتم سقيها بمواد كيماوية لتبدو طازجة وصالحة للبيع.

قد يعجبك ايضا
اترك تعليقا