أطفال كانوا يلعبون بجسم غريب على الشاطئ..ولما علم الأبوان ماهو أصيب الجميع بالرعب

ذات يوم قررت عائلة كيرفيل قضاء وقت ممتع على شاطئ ويرشهاربول بأستراليا، وحيث كان الأطفال يلعبون بذات الفضاء البحري المنعزل، اكتشفوا كرة صدئة مغطاة كلها تقريبا بالأصداف البحرية. إذ أن الكرة المعدنية الضخمة كانت قد ألقت بها أمواج البحر منذ أزيد من 12 سنة على ذلك الشاطئ الرملي، حيث قضى الأطفال وقتا ممتعا وهم يمرحون ببراءة بجوار الجسم الغامض دون أي تخوف. لكن بعد بضعة أيام، علمت الأسرة عبر جهاز التلفاز، أن السلطات قد أعلنت عن طبيعة الكرة المعدنية التي كانت بحوزتهم على الشاطئ، والتي ظنت الأسرة أنها مجرد عوامة بحرية ليشعر الجميع بعد تلقي الخبر بالرعب..

فقد أشار التقرير الإخباري أن الجسم الغريب الكروي كان من مخلفات الحرب العالمية الثانية، وأن الكرة الضخمة ليست سوى لغم بحري مضاد للغواصات والسفن، قابل للانفجار في أية لحظة بعد أن ألقى بها البحر إلى أيادي السيدة كيلي وأطفالها. لتقوم السلطات الأسترالية بعدها بتفجير ذلك اللغم البحري بمكان بعيد ومعزول بعد نقلها إليه.

وفي حوار صحفي لاحق مع العائلة، أعرب الوالدان عن جهلهما مسبقا بطبيعة هذه الكرة الضخمة إبان تواجدهم على الشاطئ، وأن القصة هذه كانت ستنتهي نهاية مأساوية في حال ما إن انفجرت هذه الكرة اللغم وسط الأطفال.

قد يعجبك ايضا