تعرفوا على عائلة الأميرة الجميلة أم كلثوم و أهم الصفات التي تتميز بها

من تكون زوجة الأمير مولاي رشيد؟ كيف تمكنت من خطف قلب الأمير؟ ما الذي يميزها عن باقي بنات جيلها من المغربيات؟ أسئلة ضمن أخرى يتداولها المغاربة في مجالسهم منذ الإعلان، رسميا، عن عقد قران الأمير مولاي رشيد. هذه الأسئلة نقلتها صحيفة  «الأخبار» إلى مقربين جيدي الاطلاع فأجمعوا على «رزانة وهدوء وانفتاح وثقافة الزوجة».

العروس والقايد العيادي أم كلثوم، هذه الحسناء المراكشية السمراء، لا تكون سوى قريبة فتيحة العيادي. القرابة الدموية التي تجمع عروس الأمير مولاي رشيد بالبرلمانية فتيحة العيادي، حسب مصدر مطلع، هي من جهة والدة أم كلثوم تحديدا. فجد البرلمانية يكون عم أم العروس والذي ليس إلا القايد العيادي، الذي يتحدر من أسرة مخزنية تقلد أفرادها مناصب سامية في الدولة بمنطقة الرحامنة ومراكش. مصادر الأخبار أكدت، أيضا، أن عائلة والدة العروس تربطها علاقة قرابة وعلاقات مصاهرة مع آل العيادي، وهو اسم الشهرة لهذا الرجل الذي كان رقم واحد بمنطقة الرحامنة. المصادر ذاتها كشفت أن الاسم العائلي الحقيقي لأهم أفراد عائلة العروس من جهة أمها هو الهاشمي بنزاوية، فيما كان يحمل القايد العايدي اسم ميلود بن الهاشمي بن مبارك بن محمد بنزاوية. كل هذه المعطيات تؤكد، حسب مصادر «الأخبار»، أن العروس هي ابنة دار المخزن بامتياز، مضيفة: «عائلة العروس لها جذور تاريخية بالمدينة الحمراء فقد كان عدد كبير من أفرادها رجال سلطة بمراكش كالشيخ أحمد بن محمد الكراوي والقائد عبد الحميد الرحماني وهما ابنا عم القايد العيادي».

عائلة العروس والمساجد والرياضات بحثت عن الشجرة العائلية لعروس الأمير مولاي رشيد فأفادتها مصادر جيدة الاطلاع بـأن عددا من أفرادها تقلدوا مناصب مخزنية منذ عهد السلطان مولاي عبد الحفيظ بالمدينة الحمراء، كاشفة أن عددا من المنازل العتيقة بمراكش تعود ملكيتها لأجداد وأعمام وعدد من أقارب العروس، فقد كان قصر سليمان، المعروف عند «بهجاوة» في ملكية عائلة العروس، وبالضبط من جهة القايد العيادي، إذ كانت تعقد به اجتماعات رفيعة المستوى وكانت تستقبل فيه وفود من خارج أرض الوطن، خلال فترة الحماية والاستقلال وإلى حدود بداية الستينيات من القرن الماضي

المصادر ذاتها أكدت أن لعائلة أم كلثوم بوفارس ذوقا رفيعا في هندسة وتأثيث المنازل العريقة، التي تملكها بالمدينة الحمراء، خاصة تلك الموجودة بقلب المدينة القديمة التابعة لساحة جامع الفنا، مؤكدة أنه «مهما علا شأن الشخصية التي تستقبلها مراكش كان المسؤولون يستعينون بمنازلهم و»رياضاتهم» لاستقبالها رفقة وفودها، بالنظر إلى فن العيش الراقي جدا الذي تملكه هذه العائلة ولعراقة المعمار ولارتباطه بالتقاليد المخزنية العميقة للمملكة المغربية، خاصة المعمار التقليدي الأندلسي». إلى ذلك، كان لعائلة العروس دور كبير في بناء عدد من المساجد والدور القرآنية بالرحامنة ومراكش، التي تمكنت من استقطاب أساتذة كبار من سوس من أجل تدريس التعاليم الدينية واللغوية.

باريس توطد صداقة العروسين البلاغ الرسمي الصادر عن القصر الملكي بمناسبة عقد الأمير مولاي رشيد القران على أم كلثوم لم يكشف سنة ميلاد العروس، فيما ذهبت مجموعة من المقالات الصحفية إلى تحديده في 27 سنة. «الأخبار» سألت مصادر مقربة جدا من العروس حول الموضوع فرفضت الكشف عنه مكتفية بالقول: «إذا كان البلاغ الرسمي لم يكشفه فكيف لنا أن نكشفه نحن. على أي حال، السن المتداول ليس بعيدا كثيرا عن الحقيقة». تخلص المصادر. المصادر ذاتها أكدت، أيضا، أن صداقة الأميرة للاسكينة مع عروس الأمير «وطيدة جدا» فقد جمعتهما مدينة الأنوار باريس في أكثر من مناسبة، فالأميرة كانت تخضع هناك لتدريب بالقناة الفرنسية الأولى بعد أن اختارت الدخول إلى عالم الصحافة، فيما عروس الأمير كانت تتابع هناك دراساتها العليا في مجال الاقتصاد، متسائلة: «كلتاهما هادئة ورزينة ومتفتحة، فكيف لا تصبحان صديقتين مقربتين جدا؟».

الزميلة وعروس الأمير حاولت استقاء معلومات أوفى حول فترة دراسة أم كلثوم في الخارج، وبعد محاولات عديدة مكنتها مصادرها جيدة الاطلاع من رقم هاتف إحدى زميلات العروس التي تقطن بباريس. الأخيرة تفاجأت بالاتصال وأقفلت الخط لأكثر من مرة. وبعد إلحاح شديد قدمت بعض المعلومات مؤكدة أنها «تراعي واجب التحفظ في ما يتعلق بالتفاصيل الدقيقة لحياة العروس». زميلة أم كلثوم، التي شددت على عدم ذكر اسمها، كشفت أنهما درستا معا بفرنسا العلوم الاقتصادية خلال العشرية الأولى من الألفية الثالثة وبالضبط خلال الموسم الدراسي 2004- 2003، قائلة: «للا أم كلثوم كنا نصفها بالهندية فبشرتها السمراء والنخوة التي تتميز بها كانت تجعل منها طالبة متميزة». «كيف كانت علاقة أم كلثوم بالطلبة والطالبات؟ وكيف كان يراها الأساتذة؟».. كانت «كتقشب وتضحك وعندها دم مراكشي خفيف ومرح، كان كتعاود النكت.. وعمرها ما كانت متكبرة ولا مغرورة»، تؤكد بحزم كبير زميلتها، حصريا لـ»الأخبار»، مضيفة: «كنا نذهب للسينما ونتجول في شوارع الشونزيليزي وكانت حريصة جدا على الاتصال بوالديها يوميا للاطمئنان عليهما.. مرضية الوالدين بزاف، والأساتذة وحنا كاملين كانت عزيزة عندنا». تخلص الزميلة، التي تعيش بمدينة الأنوار رفقة زوجها الفرنسي وابنتها الصغيرة. «هل كنتم تتوقعون، بوصفكم زملاء لها، أن تكون أم كلثوم من نصيب أمير؟»، سؤال آخر وجهته «الأخبار» للزميلة المقربة جدا من عروس الأمير مولاي رشيد.. فكان ردها: «بصراحة كل شيء كان ممكنا لأنه بالإضافة إلى أنها منفتحة في علاقاتها معنا كزملاء إلا أن لا أحد كان يعلم شيئا عن علاقاتها الشخصية، فقد كانت تركز كثيرا على دراستها بدل التركيز على أي شيء آخر»، كاشفة أن «زملاءنا الفرنسيين كانوا معجبين جدا بفرنسية أم كلثوم وقد أحب الكثير منهم المغرب من خلال معرفتهم بها. لقد كانت نعم السفيرة للمملكة المغربية»، مضيفة: «أنا أعمل الآن هنا بباريس وبصراحة أنا لم أستغرب، أبدا، زواجها بأمير فهي أميرة وصديقة أميرة هي للاسكينة». كيف هي علاقتكم بها؟ سؤال وجهته «الأخبار» إلى زميلتها فكان الجواب: «عادية جدا.. بحالها بحالنا.. اتصلنا بها وهنأناها وكانت هي أم كلثوم ذاتها التي جمعتنا بها فصول الدراسة ذاتها

 

الزميلة المقربة جدا من العروس كشفت، أيضا،  أن أم كلثوم «حنينة بزاف» و»طيبة جدا وكثيرا ما كانت تدمع عيناها ويرق قلبها لحال الضعفاء»، غير مستبعدة أن «تتبنى، مستقبلا، قضية مجتمعية لتدافع عندها.. وأنا متأكدة جدا أنها ستنجح فيها كثيرا»، تختم زميلة العروس قولها، قبل أن تشدد على «الأخبار» مرة أخرى على عدم ذكر اسمها، قبل أن تقول: «مبروك عليها تستاهل كل خير للا أم كلثوم».

مسار دراسي مميز  ودائما في إطار تنقيبها عن حياة العروس التي ملكت قلب الأمير توصلت أيضا إلى معلومة، استنادا إلى مصدر جيد الاطلاع، مفادها أن زوج شقيقة عروس مولاي رشيد يعمل بديوان الأمير ما يؤكد من جديد كل المعلومات التي سبق للجريدة نشرها بخصوص أن هناك علاقة وطيدة جدا بين عائلة العروس بما فيها أصهارها والعائلة الملكية. سنة 2006 حصلت أم كلثوم على الإجازة في العلوم الاقتصادية بفرنسا قبل أن تواصل دراستها العليا ويكلل ذلك بنجاحها في الحصول على ماستر في التسويق خلال الموسم الدراسي 2011- 2010.. قبل ذلك بسنوات كانت الطفلة أم كلثوم تدرس بالبعثة الفرنسية في المرحلتين الابتدائية والإعدادية. ثانوية «فيكتور هيغو» كانت المحطة الأخيرة قبل أن تشد العروس الرحال إلى باريس حيث تعلمت أصول الاقتصاد الدولي والعلوم الاقتصادية. مصادر «الأخبار» أكدت أن التلميذة أم كلثوم، خلال دراساتها الثانوية، كانت «مميزة جدا»، وكان يصفها زملاؤها بـ»الشريفة العلوية». مولاي المامون بوفارس، والد العروس، الذي يبلغ، حاليا، من السن 66 سنة، لا يختلف في شيء عن أي مراكشي عادي بـ»خفة دمه وفصاحة لسانه»، فرغم الصرامة التي تفرضها المهام التي تقلدها هذا الأب الستيني (عامل على مراكش سنة 1994 ثم خليفة فباشا فمسؤول بوزارة الداخلية فرجل دولة متقاعد).. (رغم ذلك) إلا أنه ظل محتفظا بـ»روجه المرحة وطيبوبته».

تهنئة ولي عهد دبي تزامن حفل زفاف الأميرة للا سكينة مع حفل عقد قران الأمير مولاي رشيد خلق المفاجأة حتى داخل أسوار القصر الملكي الذي كان العديد من مقربيه يعتقدون أن الأمر يتعلق بمظاهر الاحتفالات الخاصة بمدللة القصر فيما كانت الاستعدادات أيضا لحفل «ضريب الصداق» الخاص بالأمير. مصادر خاصة جدا كشفت لـ»الأخبار» أن الأمير حمدان بن راشد آل مكتوم هنأ الأمير مولاي رشيد مازحا: «أنت تزوجت وأنا قلدتك فخطبت، أيضا، في ظرف أقل من أسبوع»، مؤكدة أن علاقة الصداقة التي تجمع الأمير بولي عهد إمارة دبي وطدتها الأسفار التي تجمعهما داخل أرض الوطن، خاصة بطانطان، وخارجه خصوصا بدبي وميامي في الولايات المتحدة الأمريكية. وكان ولي عهد دبي أعلن، قبل يومين، خطبته من لاجئة فلسطينية فقيرة. مصادر «الأخبار» أكدت أيضا أن القصر لم يحسم، بعد، في موعد حفل زفاف الأمير بزوجته أم كلثوم وأن الأمر لا يتعلق لا بأسابيع قليلة ولا بشهور قليلة كما تدوول ذلك إعلاميا، فالأمر لم يتم الحسم فيه بعد

قد يعجبك ايضا
اترك تعليقا