عُرِفَ مؤخراً اللولب النحاسي أنه عالي الفعالية، وليس له أي آثار جانبية تؤثر على قدرة المرأة على الإخصاب والحمل من جديد، حيث أن اللولب هو وسيلة آمنة لِمَنع الحَمل و ينصح بها الأطباء لِمَنع الحَمل المؤقت، ويمكن للمرأة أن تزيل هذه الوسيلة وقتما تشاء، وهو عبارة عن جِسم صغير ومَرن، يَقوم الطَبيب المُختَص بتركيبه داخل التَجويف الرحمي للمرأةِ، عن طريق المهبل وعُنق الرحم. اللولب النحاسي يتميز اللولب النُحاسي بأنه مُغَلَف بالنُحاس، ولِذلك سُمي بالنُحاسي. يَعمل على مَنع الحَمل عن طريق إحداث تَغيُرات كيميائية في الرَحم، حيثُ تَجعل التجويف الرحمي غَير مُناسب لعمَلية الإخصاب وتَكوين الجَنين. مزايا اللولب النحاسي مَنع الحَمل بطريقة آمنة و سَهل التركيب، وسَهل استخراجه. يُستخَدم لفترةٍ طويلة و يُمكن استخدامه للسيدات اللواتي لديهن أطفال، أو ليسَ بَعد.
يُمكن استخامه لأي فئة عمرية للسيدات، حتى في سِن اليأس.
لا يؤثر على السيدات العاملة، واللواتي يَبذُلن جهد كبير خلال اليوم.
لا يؤثر على السيدات اللواتي حَملن خارج الرَحم من قَبل.
لا يؤثر على السيدات اللواتي يعانين من الالتهابات المهبلية الدائمة.
آمن على السيدات اللواتي يعانين من الأنيميا (فقر الدم).
آمن على السيدات اللواتي يعانين من أورام الثدي. تَستطيع استخدامه المرأة المُرضع.
الوَقت الأنسب لتركيب اللولب النُحاسي:
أي وقت من الشهر، لكن بعد التأكد من عدم الحمل، وهذا مهم جداً، لأن قد تَحدُث مضاعفات. بعد مرور (12) يوم من الدورة الشهرية. بعد مرور (48) ساعة بعد الولادة.
الأعراض الجانبية لتركيب اللولب النُحاسي:
تغيرات في الدورة الشَهرية خلال (3-6) شهور. زيادة كمية الدم خلال فترة الحيض. نَزيف دموي غير مُنتظم. آلام قوية مصاحبة للحيض.
مضاعفات استخدام اللولب النُحاسي:
تُعتبر مُضاعفات نادرة الحدوث. ثُقُب في جدار الرحم، وغالباً ما يكون بسبب الآلات المُستخدمة في تركيبه، ويلتئم الثُقب دونَ تَدَخل طبي أو جراحي، لذلك ينصَح باللجوء الى طبيب مُتَدرب ومتَمكن.
قد يَحدُث (حمل نادر)، ولكن نتيجته الاجهاض، أو ولادة مُبَكرة.
موانع إستخدام اللولب النُحاسي:
إذا كانت المرأة تعاني من النزيف المهبلي المُستمر.
إذا تم التَعَرض لعدوى أو التهاب بَعد الولادة أو الاجهاض.
وجود سرطان عُنق الرَحم أو بطانة الرحم.
إذا كانت المرأة تُعاني من الافرازات الصديدية، أو التهابات الحوض بَعد (21) يوم من تركيبه.
إذا كانت المرأة تُعاني من وجود عيوب في تَجويف الرَحم.
عَدم القُدرة على تَحديد حَجم ومكان الرحم.
إذا كانت السيدة تُعاني من عَدوى السيلان .