السنة الامازيغية الجديدة 2967

احتفال الامازيغ برأس السنة الامازيغية الجديدة 2967 والتي تصادف يوم 12 يناير 2017 .

وقبلها ليلة 11 يناير من السنة و مع إطلالة اليوم الأول من سنة 2967 الأمازيغية.

السنة الامازيغية تختلف عن السنوات الاخرى كالهجرية والعبرية والمسيحية بكونها ليست

بدينية او عقائدية فهي سنة تتعلق بحدث تاريخي والانتصار على الفراعنة.

ويحتفل الامازيغ بهذه السنة بمجموعة من المأكولات والطقوس وهي متنوعة وغنية بحسب

جماعة تيزنيت تستعد لاستقبال السنة الأمازيغية الجديدة ‘أسكاس أماينو’

المناطق ونوع الزراعة المنتشرة بمناطقهم ولكن هناك ما يجمعهم حيث يحتفل اغلبهم

بالكسكس بسبع خضراوات واللحم والحريرة ويوضع فيها بذرة للتمر ومن وجدها اثناء شربها يعتبر

محظوظ وسنته ستكون مليئة بالافراح والسرور والرزق الوفير….كما تتميز مأكولات رأس السنة

الامازيغية بالتمر والتين المجفف والفواكه الجافة وتصاحب هذه المأكولات الحناء للاطفال الصغار

وللعرائس المقبلات على الزواج وبالبستهن التقليدية ويعم الفرح والرقص والغناء وعند الرجال

حيث تجتمع العائلات يتميز هذا اليوم عندهم بشرب الشاي المنعنع والحديث عن الفلاحة وامور

القبيلةوالماشية واما عند الشباب فيجتمعون في ندوات او في تجمعات ويتداولون تاريخ الامة

الامازيغية باحداثها في الماضي والحاضر والتحديات التي لا تزال تعيق السير للامام والمشاكل

التي لاتزالتعارض ترسيم اللغة واعادة التاريخ الحقيقي للمدارس بدل التاريخ المزيف…

وهكذا تمر هذه السنة وفي كل سنة نأمل ان تاتي سنة اخرى وتجدنا على افضل حال…

ﺑﺤﻠﻮﻝ الثالث ﻋﺸﺮ ﻣﻦ ﻳﻨﺎﻳﺮ ﻣﻦ ﻛﻞ ﺳﻨﺔ ﻳﺤﺘﻔﻞ ﺳﻜﺎﻥ ﺷﻤﺎﻝ ﺇﻓﺮﻳﻘﻴﺎ ﺑﺤﻠﻮﻝ ﺭﺃﺱ ﺍﻟﺴﻨﺔ ﺍﻷﻣﺎﺯﻳﻐﻴﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﺼﺎﺩﻑ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﺴﻨﺔ ﻣﺮﻭﺭ 2967 ﺳﻨﺔ ﻋﻠﻰ ﺑﺪﺍﻳﺔ ﺍﺣﺘﻔﺎﻝ ﺳﻜﺎﻥ ﺷﻤﺎﻝ ﺇﻓﺮﻳﻘﻴﺎ ﺑﻬﺬﻩ ﺍﻟﺬﻛﺮﻯ ﺍﻟﺬﻱ ﻳﺪﻝ ﻋﻠﻰ ﺃﻥ ﺍﻟﺘﻘﻮﻳﻢ ﺍﻷﻣﺎﺯﻳﻐﻲ ﻳﻌﺘﺒﺮ ﻣﻦ ﺑﻴﻦ ﺃﻗﺪﻡ ﺍﻟﺘﻘﻮﻳﻤﺎﺕ ﺍﻟﺘﻲ ﺍﺳﺘﻌﻤﻠﺘﻬﺎ ﺍﻹﻧﺴﺎﻧﻴﺔ ﻋﻠﻰ ﻣﺮ ﺍﻟﻌﺼﻮﺭ، ﺣﻴﺚ ﺍﺳﺘﻌﻤﻠﻪ ﺍﻷﻣﺎﺯﻳﻎ ﻗﺒﻞ 951 ﻕ ﻡ .

ﻭﺑﺨﻼﻑ ﺍﻟﺘﻘﻮﻳﻤﻴﻦ ﺍﻟﻤﻴﻼﺩﻱ ﻭﺍﻟﻬﺠﺮﻱ ﻓﺈﻥ ﺍﻟﺘﻘﻮﻳﻢ ﺍﻷﻣﺎﺯﻳﻐﻲ ﻏﻴﺮ ﻣﺮﺗﺒﻂ ﺑﺄﻱ ﺣﺪﺙ ﺩﻳﻨﻲ ﺃﻭ ﻋﻘﺎﺋﺪﻱ، ﺑﺤﻴﺚ ﺍﺭﺗﺒﻂ ﺑﺤﺴﺐ ﺍﻟﺒﻌﺾ ﺑﺤﺪﺙ ﺳﻴﺎﺳﻲ ﺗﺎﺭﻳﺨﻲ ﻭﺑﺤﺴﺐ ﺍﻟﺒﻌﺾ ﺍﻵﺧﺮ ﺑﺄﺳﻄﻮﺭﻱ ﻓﻲ ﺍﻟﺜﻘﺎﻓﺔ ﺍﻟﺸﻌﺒﻴﺔ ﺍﻷﻣﺎﺯﻳﻐﻴﺔ،ﻭﻫﻜﺬﺍ ﻓﻔﻲ ﺍﻟﻮﻗﺖ ﺍﻟﺬﻱ ﺫﻫﺐ ﻓﻴﻪ ﺃﺻﺤﺎﺏ ﺍﻟﺘﻴﺎﺭ ﺍﻷﺳﻄﻮﺭﻱ ﺇﻟﻰ ﺃﻥ ﺑﺪﺍﻳﺔ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺘﻘﻮﻳﻢ ﺍﺭﺗﺒﻂ ﺑﺎﻟﻤﻌﺘﻘﺪﺍﺕ ﺍﻷﻣﺎﺯﻳﻐﻴﺔ ﺍﻟﻘﺪﻳﻤﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﺤﻜﻰ ﻋﻠﻰ ﺃﻥ ﺍﻣﺮﺃﺓ ﻋﺠﻮﺯ ﺍﺳﺘﻬﺎﻧﺖ ﺑﻘﻮﻯ ﺍﻟﻄﺒﻴﻌﺔ ﻭﺍﻏﺘﺮﺕ ﺑﻨﻔﺴﻬﺎ ﻭﺍﺭﺟﻌﺖ ﺻﻤﻮﺩﻫﺎ ﻓﻲ ﺍﻟﺸﺘﺎﺀ ﺍﻟﻘﺎﺳﻲ ﺍﻟﻰ ﻗﻮﺗﻬﺎ ﻭﻟﻢ ﺗﺸﻜﺮ ﺍﻟﺴﻤﺎﺀ ﻓﻐﻀﺐ ﻳﻨﺎﻳﺮ ﺭﻣﺰ ﺍﻟﺨﺼﻮﺑﺔ ﻭﺍﻟﺰﺭﺍﻋﺔ ﻣﻨﻬﺎ ﻭﻣﻦ ﺗﺼﺮﻓﻬﺎ ﻓﻄﻠﺐ ﻣﻦ ﻓﻮﺭﺍﺭ ” ﺷﻬﺮ ﻓﺒﺮﺍﻳﺮ ” ﺃﻥ ﻳﻘﺮﺿﻪ ﻳﻮﻣﺎ ﺣﺘﻰ ﻳﻌﺎﻗﺐ ﺍﻟﻌﺠﻮﺯ ﻋﻠﻰ ﺟﺤﻮﺩﻫﺎ ﻓﺤﺪﺛﺖ ﻋﺎﺻﻔﺔ ﺷﺪﻳﺪﺓ ﺃﺗﺖ ﻋﻠﻰ ﺧﻴﺮﺍﺕ ﺃﺭﺍﺿﻲ ﺗﻠﻚ ﺍﻟﻌﺠﻮﺯ ﻭﻣﻨﻪ ﺗﺤﻮﻝ ﺫﻟﻚ ﺍﻟﻴﻮﻡ ﻓﻲ ﺍﻟﺬﺍﻛﺮﺓ ﺍﻟﺠﻤﺎﻋﻴﺔ ﺭﻣﺰﺍ ﻟﻠﻌﻘﺎﺏ ﺍﻟﺬﻱ ﻗﺪ ﻳﺤﻞ ﺑﻜﻞ ﻣﻦ ﺳﻮﻟﺖ ﻟﻪ ﻧﻔﺴﻪ ﺍﻹﺳﺘﺨﻔﺎﻑ ﺑﺎﻟﻄﺒﻴﻌﺔ ﻟﺬﻟﻚ ﻛﺎﻥ ﺍﻷﻣﺎﺯﻳﻎ ﺍﻟﺴﻜﺎﻥ ﺍﻷﺻﻠﻴﻮﻥ ﻟﺸﻤﺎﻝ ﺍﻓﺮﻳﻘﻴﺎ ﻳﺴﺘﺤﻀﺮﻭﻥ ﻳﻮﻡ ﺍﻟﻌﺠﻮﺯ ﻭﻳﻌﺘﺒﺮﻭﻥ ﻳﻮﻣﻬﺎ ﻳﻮﻡ ﺣﻴﻄﺔ ﻭﺣﺬﺭ ﻳﺘﺠﻨﺒﻮﻥ ﺍﻟﺨﺮﻭﺝ ﻓﻴﻪ ﻟﻠﺮﻋﻲ ﻭﺍﻷﻋﻤﺎﻝ ﺍﻟﺰﺭﺍﻋﻴﺔ ﻭﻏﻴﺮﻫﺎ ﻣﺨﺎﻓﺔ ﻣﻦ ﻗﻮﻯ ﺍﻟﻄﺒﻴﻌﺔ ﻭﻳﻜﺮﺳﻮﻧﻪ ﻟﻺﺣﺘﻔﺎﻝ ﺑﺎﻷﺭﺽ ﻭﻣﺎ ﻳﺮﺗﺒﻂ ﺑﻬﺎ ﻣﻦ ﺍﻟﺨﻴﺮﺍﺕ ﺍﻟﻄﺒﻴﻌﻴﺔ .

ﻫﺬﺍ ﻓﻲ ﺍﻟﻮﻗﺖ ﺍﻟﺬﻱ ﺫﻫﺐ ﻓﻴﻪ ﺍﻟﺒﻌﺾ ﺍﻵﺧﺮ ﺍﻟﻰ ﺃﻥ ﺍﻟﺴﻨﺔ ﺍﻷﻣﺎﺯﻳﻐﻴﺔ ﻣﺒﻨﻴﺔ ﻋﻠﻰ ﻭﺍﻗﻌﺔ ﻫﺰﻡ ﺍﻷﻣﺎﺯﻳﻎ ﻟﻠﻤﺼﺮﻳﻴﻦ ﺍﻟﻘﺪﺍﻣﻰ ﻭﺍﻋﺘﻼﺀ ﺯﻋﻴﻤﻬﻢ ﺷﻴﺸﺮﻭﻥ ﻟﻠﻌﺮﺵ ﺍﻟﻔﺮﻋﻮﻧﻲ ﻭﺫﻟﻚ ﺳﻨﺔ 950 ﻕ , ﻡ ﺑﻌﺪ ﺍﻹﻧﺘﺼﺎﺭ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻤﻠﻚ ﺭﻣﺴﻴﺲ ﺍﻟﺜﺎﻟﺚ ﻣﻦ ﺃﺳﺮﺓ ﺍﻟﻔﺮﺍﻋﻨﺔ . ﻭﺗﻮﺛﻖ ﺍﻟﻨﻘﻮﺵ ﺍﻟﺘﺎﺭﻳﺨﻴﺔ ﺍﻟﻤﺤﻔﻮﺭﺓ ﻋﻠﻰ ﻋﺪﺩ ﻣﻦ ﺍﻷﻋﻤﺪﺓ ﻓﻲ ﻣﻌﺒﺪ ﺍﻟﻜﺮﻧﻚ ﻓﻲ ﻣﺪﻳﻨﺔ ﺍﻷﻗﺼﺮ ﺑﻤﺼﺮ ﻟﻬﺬﺍ ﺍﻟﻨﺼﺮ ﺍﻟﻌﺴﻜﺮﻱ ﻭﺗﺘﺤﺪﺙ ﻫﺬﻩ ﺍﻵﺛﺎﺭ ﺑﺎﻟﺘﻔﺼﻴﻞ ﻋﻦ ﺍﻷﺳﺮﺓ ﺍﻷﻣﺎﺯﻳﻐﻴﺔ ﺍﻟﺜﺎﻧﻴﺔ ﻭﺍﻟﻌﺸﺮﻳﻦ .

ﻭﺑﻌﺪ ﺫﻟﻚ ﺑﺪﺃ ﺍﻷﻣﺎﺯﻳﻎ ﻳﺨﻠﺪﻭﻥ ﻛﻞ ﺳﻨﺔ ﺫﻛﺮﻯ ﻫﺬﺍ ﺍﻹﻧﺘﺼﺎﺭ ﺍﻟﺘﺎﺭﻳﺨﻲ ﺍﻋﺘﺒﺎﺭﺍ ﻣﻦ ﺍﻹﻧﺘﺼﺎﺭﻓﻲ ﺍﻟﻤﻌﺮﻛﺔ ﺃﺻﺒﺢ ﺫﻟﻚ، ﺍﻟﻴﻮﻡ ﺭﺃﺱ ﺳﻨﺔ ﺟﺪﻳﺪﺓ ﺣﺴﺐ ﺗﻘﻮﻳﻢ ﺧﺎﺹ ﺑﺤﻴﺚ ﺍﻗﺘﺒﺴﻮﺍﻋﻦ ﺍﻟﺮﻭﻣﺎﻥ ﺃﺻﻞ ﺗﻘﻮﻳﻤﻬﻢ ﻭﻋﺪﻟﻪ ﺍﻟﺸﻲﺀ ﺍﻟﺬﻱ ﻇﻬﺮﺕ ﻣﻌﻪ ﺍﻟﻰ ﺍﻟﻮﺟﻮﺩ ﺍﻟﺸﻬﻮﺭ ﺍﻷﻣﺎﺯﻳﻐﻴﺔ ﻭﻓﻲ ﻛﻠﺘﺎ ﺍﻟﺮﺅﻳﺘﻴﻦ ﻓﺈﻥ ﺍﺣﺘﻔﺎﻝ ﺍﻟﻤﻐﺎﺭﺑﺔ ﺑﺎﻟﺴﻨﺔ ﺍﻟﻔﻼﺣﻴﺔ ﺗﻌﺒﻴﺮ ﻋﻦ ﺗﺸﺒﺜﻬﻢ ﺑﺎﻷﺭﺽ ﻭﺧﻴﺮﺍﺗﻬﺎ ﻭﻳﺘﺠﻠﻰ ﺫﻟﻚ ﻓﻲ ﺍﻟﻄﻘﻮﺱ ﺍﻟﻤﺮﺗﺒﻄﺔ ﺑﺎﻹﺣﺘﻔﺎﻝ ﺣﻴﺚ ﻳﺘﻢ ﺑﺎﻟﻤﻨﺎﺳﺒﺔ ﺇﻋﺪﺍﺩ ﺍﻟﻌﺪﻳﺪ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﺄﻛﻮﻻﺕ ﻭﺍﻟﻮﺟﺒﺎﺕ ﺍﻟﺘﻘﻠﻴﺪﻳﺔ ﺍﻟﻤﺘﻌﺎﺭﻑ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﻭﺍﻟﺘﻲ ﺗﺨﺘﻠﻒ ﺑﺎﺧﺘﻼﻑ ﺍﻟﻤﻨﺎﻃﻖ ﻭﺑﺄﻧﻮﺍﻉ ﺍﻟﻤﺤﺼﻮﻻﺕ ﺍﻟﻤﻨﺘﺠﺔ ﺑﻬﺎ ﻣﻦ ﺣﺒﻮﺏ ﻭﺧﻀﺮ ﻭﻏﻴﺮﻫﺎ، ﻭﻳﺘﻢ ﺇﻋﺪﺍﺩ ” ﺇﻣﻨﺴﻲ ” ﺍﻟﻌﺸﺎﺀ ﺍﺣﺘﻔﺎﺀﺍ ﺑﺎﻟﺴﻨﺔ ﺍﻻﻣﺎﺯﻳﻐﻴﺔ ﻭﺍﻟﻄﻌﺎﻡ ﺍﻟﺬﻱ ﻳﻘﺪﻡ ﻳﺠﺐ ﺃﻥ ﻳﺸﻜﻞ ﺭﻣﺰﺍ ﻟﻐﻨﻰ ﻭﺧﺼﻮﺑﺔ ﻭﻭﻓﺮﺓ ﺍﻟﻤﺤﺼﻮﻝ ﻭﺍﻟﺬﻱ ﻳﺘﻜﻮﻥ ﺑﺤﺴﺐ ﺍﻟﻤﻨﺎﻃﻖ ﻣﻦ ﺍﻟﻜﺴﻜﺲ ﺑﺴﺒﻊ ﺧﻀﺮ ﻭﺍﻟﺒﺴﻴﺲ ﻭﺍﻭﺭﻛﻴﻤﻦ , ﻭﻫﻮﻋﺒﺎﺭﺓ ﻋﻦ ﺧﻠﻴﻂ ﻣﻦ ﺍﻟﻘﻄﺎﻧﻲ ﻭﺑﺮﻛﻮﻛﺲ ﻭﻫﻮ ﻋﺒﺎﺭﺓ ﻋﻦ ﻃﺤﻴﻦ ﻳﺨﻠﻂ ﻭﻳﻔﺘﻞ ﺑﺎﻟﻤﺎﺀ ﻭﻳﻤﺰﺝ ﺑﻌﺪ ﺫﻟﻚ ﺑﺰﻳﺖ ﺃﺭﻛﺎﻥ ﻭﺍﻟﻌﺴﻞ ﻭﺍﻣﻠﻮ ﻭﻏﻴﺮﻫﺎ .

Résultat de recherche d'images pour "yennayer"

ﻭﺗﻌﺘﺒﺮ ” ﺗﺎﻛﻼ ” ﺍﻟﻌﺼﻴﺪﺓ ﺍﻷﻛﻠﺔ ﺍﻷﺷﻬﺮ ﻭﺫﺍﺕ ﺍﻟﺮﻣﺰﻳﺔ ﺍﻟﻌﻤﻴﻘﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﺜﻘﺎﻓﺔ ﺍﻷﻣﺎﺯﻳﻐﻴﺔ ﻭﺍﻟﺘﻲ ﻳﺘﻢ ﺇﻋﺪﺍﺩﻫﺎ ﺑﻤﻨﺎﺳﺒﺔ ﺭﺃﺱ ﺍﻟﺴﻨﺔ ﺍﻷﻣﺎﺯﻳﻐﻴﺔ ﻣﻨﺬ ﺍﻟﻘﺪﻡ ﻫﺬﻩ ﺍﻷﻛﻠﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﺒﺮﺯ ﻣﺪﻯ ﺗﺸﺒﺖ ﺍﻹﻧﺴﺎﻥ ﺍﻷﻣﺎﺯﻳﻐﻲ ﺑﺎﻷﺭﺽ، ﻭﺟﺮﺕ ﺍﻟﻌﺎﺩﺓ ﻣﻨﺬ ﺍﻟﻘﺪﻳﻢ ﺃﻥ ﺗﻨﺎﻭﻝ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻮﺟﺒﺔ ﻓﻲ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻤﻨﺎﺳﺒﺔ ﻳﻜﻮﻥ ﻣﺼﺤﻮﺑﺎ ﺑﻄﻘﻮﺱ ﺛﻘﺎﻓﻴﺔ ﻣﻦ ﺃﻫﻤﻬﺎ ﺇﺧﺘﻴﺎﺭ ﺭﺟﻞ ﺃﻭ ﺇﻣﺮﺃﺓ ﺍﻟﺴﻨﺔ ﺻﺎﺣﺐ ﺍﻟﺤﻆ ﺍﻟﺴﻌﻴﺪ ﻭﺍﻟﺬﻱ ﻳﺠﺪ ﺃﺛﻨﺎﺀ ﺍﻷﻛﻞ ﺃﻏﻮﺭﻣﻲ ﻭﻫﻮ ﺑﺪﺭﺓ ﺗﻤﺮ ﻳﺘﻢ ﺇﺧﻔﺎﺀﻫﺎ ﻓﻲ ﺍﻟﻄﺒﻖ ﺍﻟﻤﻌﺪ ﻭﺍﺭﺗﺒﻂ ﺍﻹﺣﺘﻔﺎﻝ ﺑﻬﺬﻩ ﺍﻟﻤﻨﺎﺳﺒﺔ ﻗﺒﻞ ﺩﺧﻮﻝ ﺍﻷﻣﺎﺯﻳﻎ ﺇﻟﻰ ﺍﻹﺳﻼﻡ ﺑﺒﻌﺾ ﺍﻟﻤﻌﺘﻘﺪﺍﺕ ﺍﻟﻮﺛﻨﻴﺔ .

ﻭﺣﻴﻨﻤﺎ ﺟﺎﺀ ﺍﻻﺳﻼﻡ ﻫﺬﺏ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﺴﻠﻮﻛﻴﺎﺕ ﻟﺘﺘﻤﺎﺷﻰ ﻣﻊ ﺍﻟﻘﻴﻢ ﺍﻹﺳﻼﻣﻴﺔ ﻛﻤﺎ ﻳﻘﻮﻝ ﺍﻟﻌﺪﻳﺪ ﻣﻦ ﺍﻟﺒﺎﺣﺜﻴﻦ، ﺑﺤﻴﺚ ﺃﺻﺒﺢ ﺍﻟﺘﻘﺮﺏ ﺍﻟﻰ ﺍﻟﻠﻪ ﻳﺘﻢ ﻋﻦ ﻃﺮﻳﻖ ﻗﺮﺍﺀﺓ ﺍﻟﻔﺎﺗﺤﺔ ﻭﺍﻟﺘﻀﺮﻉ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﻠﻪ ﻟﻜﻲ ﺗﻜﻮﻥ ﺍﻟﺴﻨﺔ ﺍﻟﻔﻼﺣﻴﺔ ﺟﻴﺪﺓ ﻭ ﻟﻴﻤﻦ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻨﺎﺱ ﺑﺎﻟﺨﻴﺮ ﻭﺍﻟﺮﺯﻕ ﻭﺍﻟﺒﺮﻛﺔ . ﻭﻳﺼﺎﺩﻑ ﺭﺃﺱ ﺍﻟﺴﻨﺔ ﺍﻷﻣﺎﺯﻳﻐﻴﺔ ﺷﻬﺮ ﻳﻨﺎﻳﺮ ﻣﻦ ﻛﻞ ﺳﻨﺔ ﻭﻫﻮ ﻣﺎ ﻳﻌﺮﻑ ﺑﻴﻨﻴﺮ، ﻭﻫﻲ ﻋﺒﺎﺭﺓ ﺃﻣﺎﺯﻳﻐﻴﺔ ﻣﺮﻛﺒﺔ ﻣﻦ ﻛﻠﻤﺘﻴﻦ ﻭﻫﻤﺎ ﻳﺎﻥ ﻭﻳﻌﻨﻲ ﺍﻷﻭﻝ، ﻭﺃﻳﻮﺭ ﻭﻣﻌﻨﺎﻩ ﺍﻟﺸﻬﺮ، ﺑﻤﻌﻨﻰ ﺃﻥ ﺍﻟﻌﺒﺎﺭﺓ ﺗﻌﻨﻲ ﺍﻟﺸﻬﺮ ﺍﻷﻭﻝ . ﺃﻱ ﺃﻭﻝ ﺍﻟﺸﻬﻮﺭ ﻓﻲ ﺍﻟﺘﻘﻮﻳﻢ ﺍﻷﻣﺎﺯﻳﻐﻲ . ﻭﻳﻌﺘﺒﺮ ﺍﻹﻋﺘﺮﺍﻑ ﺍﻟﺮﺳﻤﻲ ﺑﺎﻟﺴﻨﺔ ﺍﻻﻣﺎﺯﻳﻐﻴﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﻌﻤﻖ ﺍﻋﺘﺮﺍﻑ ﺑﺎﻟﺒﻌﺪ ﺍﻷﻣﺎﺯﻳﻐﻲ ﻟﻠﻤﻐﺮﺏ ﻛﺒﻌﺪ ﺃﺻﻠﻲ ﻭﺗﺄﻛﻴﺪ ﻋﻠﻰ ﺃﻥ ﺍﻷﻣﺎﺯﻳﻐﻴﺔ ﺗﻤﺘﺪ ﺟﺬﻭﺭﻫﺎ ﻓﻲ ﺃﻋﻤﺎﻕ ﺗﺎﺭﻳﺦ ﺍﻟﻤﻐﺮﺏ ﺑﺤﻴﺚ ﻳﻤﺘﺪ ﺗﺎﺭﻳﺦ ﺍﻟﻤﻐﺮﺏ ﺑﺤﺴﺐ ﺍﻟﺘﻘﻮﻳﻢ ﺍﻷﻣﺎﺯﻳﻐﻲ ﺍﻟﻰ 2961 ﺳﻨﺔ . ﻭﻣﻦ ﺍﻟﻌﺎﺩﺍﺕ ﺍﻷﺧﺮﻯ ﺍﻟﺴﺎﺋﺪﺓ ﻓﻲ ﻣﻨﻄﻘﺔ، ﺣﻠﻖ ﺷﻌﺮ ﺍﻟﻤﻮﻟﻮﺩ ﺍﻟﺬﻱ ﻳﺒﻠﻎ ﺳﻨﺔ ﻣﻦ ﺍﻟﻌﻤﺮ ﻋﻨﺪ ﺣﻠﻮﻝ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻤﻨﺎﺳﺒﺔ، ﺣﻴﺚ ﺗﺨﺼﺺ ﻟﻪ ﺃﺟﻤﻞ ﺍﻟﺜﻴﺎﺏ ﻭﻳﻮﺿﻊ ﺩﺍﺧﻞ ‏( ﺟﻔﻨﺔ ‏) ﻛﺒﻴﺮﺓ ﻟﺘﺮﻣﻰ ﻓﻮﻗﻪ ﺍﻣﺮﺃﺓ ﻣﺘﻘﺪﻣﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﺴﻦ ﻣﺰﻳﺠﺎ ﻣﻦ ﺍﻟﺤﻠﻮﻳﺎﺕ ﻭﺍﻟﻤﻜﺴﺮﺍﺕ ﻭﺍﻟﺴﻜﺮ ﻭﺍﻟﺒﻴﺾ . ﻭﺭﻏﻢ ﺍﺧﺘﻼﻑ ﻃﺮﻕ ﺍﻹﺣﺘﻔﺎﻝ ﺑﻬﺬﻩ ﺍﻟﻤﻨﺎﺳﺒﺔ ﻓﻲ ﻣﻨﻄﻘﺔ ﺍﻟﻘﺒﺎﺋﻞ، ﺇﻻ ﺃﻥ ﺍﻟﻌﺎﺋﻼﺕ ﺗﺸﺘﺮﻙ ﻓﻲ ﺍﺟﺘﻤﺎﻉ ﺃﻓﺮﺍﺩﻫﺎ ﺣﻮﻝ ﻣﺎﺋﺪﺓ ﻋﺸﺎﺀ ﻳﻨﺎﻳﺮ، ﺍﻟﺬﻱ ﻳﺒﻘﻰ ﻣﻨﺎﺳﺒﺔ ﺗﺘﻮﺍﺭﺛﻬﺎ ﺍﻷﺟﻴﺎﻝ

ﺗﺨﺘﻠﻒ ﻃﻘﻮﺱ ﻭﻋﺎﺩﺍﺕ ﻭﺗﻘﺎﻟﻴﺪ ﺍﻻﺣﺘﻔﺎﻝ ﺑﺎﻟﺴﻨﺔ ﺍﻷﻣﺎﺯﻳﻐﻴﺔ ﺩﺍﺧﻞ ﺑﻠﺪﺍﻥ ﺷﻤﺎﻝ ﺇﻓﺮﻳﻘﻴﺎ ﻣﻦ ﻣﻨﻄﻘﺔ ﺇﻟﻰ ﺃﺧﺮﻯ، ﺑﻞ ﻧﺠﺪ ﺃﻥ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻌﺎﺩﺍﺕ ﻭﺍﻟﺘﻘﺎﻟﻴﺪ ﺗﺨﺘﻠﻒ ﺣﺴﺐ ﺍﻟﺠﻬﺎﺕ ﺍﻟﻤﻜﻮﻧﺔ ﻟﺒﻠﺪ ﻭﺍﺣﺪ . ﻓﻔﻲ ﺍﻟﻤﻐﺮﺏ ﻭﺭﻏﻢ ﺍﺧﺘﻼﻑ ﺍﻻﺣﺘﻔﺎﻝ ﻣﻦ ﻣﻨﻄﻘﺔ ﺇﻟﻰ ﺃﺧﺮﻯ ﻧﺠﺪ ﻫﻨﺎﻙ ﺗﻘﻠﻴﺪ ﻣﺸﺘﺮﻙ ﺑﻴﻦ ﺟﻤﻴﻊ ﺍﻟﻤﻨﺎﻃﻖ، ﻭﻳﺘﻤﺜﻞ ﻓﻲ ﻗﻴﺎﻡ ﺍﻟﻨﺴﺎﺀ ﻓﻲ ﺍﻟﻴﻮﻡ ﺍﻷﺧﻴﺮ ﻣﻦ ﺍﻟﺴﻨﺔ ﺍﻟﻤﻘﺒﻠﺔ ﻋﻠﻰ ﻧﻬﺎﻳﺘﻬﺎ ﻋﻠﻰ ﺇﻋﺪﺍﺩ ﻭﺟﺒﺎﺕ ﺃﻛﻞ ﺧﺎﺻﺔ ﺗﺘﻔﺎﻭﺕ ﻣﻜﻮﻧﺎﺗﻬﺎ ﻣﻦ ﺟﻬﺔ ﻷﺧﺮﻯ .
Résultat de recherche d'images pour "yennayer"
ﻓﻲ ﺍﻷﻃﻠﺴﻴﻦ ﺍﻟﺼﻐﻴﺮ ﻭﺍﻟﻜﺒﻴﺮ ﺑﺘﺒﺎﺩﻝ ﺍﻟﺴﻜﺎﻥ ﺧﻼﻝ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻴﻮﻡ ﺍﻟﺘﻬﺎﻧﻲ ﻭﺍﻟﺘﺤﻴﺎﺕ، ﻭﻏﺎﻟﺒﺎ ﻣﺎ ﻳﻜﻮﻥ ﺍﻻﺣﺘﻔﺎﻝ ﻣﺸﺘﺮﻛﺎ ﺑﻴﻦ ﺍﻷﻗﺎﺭﺏ ﻭﺍﻟﺠﻴﺮﺍﻥ ﺍﻟﺬﻳﻦ ﻳﻤﺎﺭﺳﻮﻥ ﺑﺸﻜﻞ ﺟﻤﺎﻋﻲ ﻓﻘﺮﺍﺕ ﻣﻦ ﺍﻟﺮﻗﺺ ﻭﺍﻟﻐﻨﺎﺀ، ﻭﺗﻄﺒﺦ ﺍﻟﻨﺴﺎﺀ ﺷﺮﺑﺔ ” ﺅﺭﻛﻴﻤﻦ ” ﺍﻟﺘﻲ ﻳﺴﺘﻌﻤﻞ ﻓﻴﻬﺎ ﺟﻤﻴﻊ ﺃﻧﻮﺍﻉ ﺍﻟﺤﺒﻮﺏ ﻭﺍﻟﻘﻄﺎﻧﻲ ﺍﻟﺘﻲ ﺃﻧﺘﺠﺘﻬﺎ ﺍﻷﺭﺽ ﺧﻼﻝ ﺗﻠﻚ ﺍﻟﺴﻨﺔ، ﻭﻳﺤﺮﺻﻦ ﻋﻠﻰ ﺍﻻﻧﺘﻬﺎﺀ ﻣﻦ ﻃﻬﻴﻬﺎ ﻗﺒﻞ ﻏﺮﻭﺏ ﺍﻟﺸﻤﺲ، ﻭﺫﻟﻚ ﻗﺼﺪ ﺗﻮﺯﻳﻊ ﺟﺰﺀ ﻣﻨﻬﺎ ﻋﻠﻰ ﺃﻃﻔﺎﻝ ﺍﻟﻘﺮﻳﺔ ﺃﻭ ﺍﻟﺤﻲ، ﻫﺆﻻﺀ ﺍﻟﺬﻳﻦ ﻳﻄﻮﻓﻮﻥ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺒﻴﻮﺕ ﻣﺮﺩﺩﻳﻦ ﺑﺼﻮﺕ ﻭﺍﺣﺪ ‏( ﺅﻭﺭﻛﻴﻤﻦ، ﺅﻭﺭﻛﻴﻤﻦ، ﺅﻭﺭﻛﻴﻤﻦ … ‏) ، ﻭﺗﻌﺘﺒﺮ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﺸﺮﺑﺔ ﻣﻦ ﺍﻟﻮﺟﺒﺎﺕ ﺍﻟﻀﺮﻭﺭﻳﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﻳﺠﺐ ﻋﻠﻰ ﻛﻞ ﺃﺳﺮﺓ ﺃﻥ ﺗﺘﻨﺎﻭﻟﻬﺎ ﻓﻲ ﻟﻴﻠﺔ ﺭﺃﺱ ﺍﻟﺴﻨﺔ ﻣﻊ ﺗﺮﻙ ﺍﻻﺧﺘﻴﺎﺭ ﻃﺒﻌﺎ ﻓﻲ ﺃﻥ ﺗﻀﺎﻑ ﺇﻟﻴﻬﺎ ﻭﺟﺒﺎﺕ ﺃﺧﺮﻯ ﺣﺴﺐ ﺇﻣﻜﺎﻧﻴﺎﺕ ﻛﻞ ﺃﺳﺮﺓ … ﻭﻣﻦ ﺍﻟﺮﺍﺟﺢ ﺟﺪﺍ ﺃﻥ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﺸﺮﺑﺔ ﻫﻲ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﻄﻮﺭﺕ ﻟﺘﺼﺒﺢ ﺷﺮﺑﺔ – ﺍﻟﺤﺮﻳﺮﺓ – ﺍﻟﺘﻲ ﻳﻜﺜﺮ ﺍﻟﻤﻐﺎﺭﺑﺔ ﻓﻲ ﺷﺮﺑﻬﺎ ﺣﺎﻟﻴﺎ ﺧﺎﺻﺔ ﺧﻼﻝ ﺷﻬﺮ ﺭﻣﻀﺎﻥ، ﻛﻤﺎ ﻳﺴﺘﻬﻠﻚ ﺍﻟﺴﻜﺎﻥ ﺑﻬﺬﻩ ﺍﻟﻤﻨﺎﺳﺒﺔ ﻛﻤﻴﺎﺕ ﻛﺒﻴﺮﺓ ﻣﻦ ﺍﻟﻠﺤﻮﻡ ﺧﺎﺻﺔ ﻟﺤﻮﻡ ﺍﻟﺪﻭﺍﺟﻦ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﺬﺑﺢ ﻋﻨﺪ ﻋﺘﺒﺎﺕ ﺍﻟﻤﻨﺎﺯﻝ ﻟﺼﺪ ﺟﻤﻴﻊ ﺃﻧﻮﺍﻉ ﺍﻟﺸﺮﻭﺭ ﺍﻟﺘﻲ ﻗﺪ ﺗﺼﻴﺐ ﺍﻹﻧﺴﺎﻥ، ﻛﻤﺎ ﻳﺘﻢ ﺇﻋﺪﺍﺩ ﻃﻌﺎﻡ ﺍﻟﻜﺴﻜﺲ ﻣﻦ ﺩﻗﻴﻖ ﺍﻟﺸﻌﻴﺮ ﻭﻣﻦ ﺟﻤﻴﻊ ﺃﻧﻮﺍﻉ ﺍﻟﺤﺒﻮﺏ ﻭﺍﻟﺨﻀﺮ ﺍﻟﻤﻌﺮﻭﻓﺔ ﻓﻲ ﻣﻨﻄﻘﺔ ﺍﻷﻃﻠﺲ، ﻛﻤﺎ ﺗﻮﺿﻊ ﻓﻮﻕ ﺍﻟﻤﻮﺍﺋﺪ ﺃﻃﺒﺎﻕ ﺗﻘﻠﻴﺪﻳﺔ ” ﺇﻳﻨﻮﺫﺍ ” ﻣﻠﻴﺌﺔ ﺑﺎﻟﻔﻮﺍﻛﻪ ﺍﻟﺠﺎﻓﺔ ﻣﻦ ﻟﻮﺯ ﻭﺟﻮﺯ ﻭﺗﻴﻦ ﻭﺯﺑﻴﺐ … ﻭﺗﻌﻤﻞ ﺍﻟﻨﺴﺎﺀ ﻋﻠﻰ ﺗﻨﻈﻴﻒ ﺍﻟﺒﻴﻮﺕ ﻭﺗﺰﻳﻴﻨﻬﺎ، ﻭﻳﻀﻊ ﺍﻟﺮﺟﺎﻝ ﻗﺼﺒﺎ ﻃﻮﻳﻼ ﻭﺳﻂ ﺍﻟﺤﻘﻮﻝ ﺣﺘﻰ ﺗﻜﻮﻥ ﺍﻟﻐﻠﺔ ﺟﻴﺪﺓ ﻭﺗﻨﻤﻮ ﺑﺴﺮﻋﺔ، ﻓﻴﻤﺎ ﺍﻷﻃﻔﺎﻝ ﻳﻘﻮﻣﻮﻥ ﺑﻘﻄﻒ ﺍﻷﺯﻫﺎﺭ ﻭﺍﻟﻮﺭﻭﺩ ﻭﻭﺿﻌﻬﺎ ﻋﻨﺪ ﻣﺪﺍﺧﻞ ﺍﻟﻤﻨﺎﺯﻝ ﻭﺑﺘﻐﻄﻴﺔ ﺃﺭﺿﻴﺔ ﺣﻈﺎﺋﺮ ﺍﻟﺤﻴﻮﺍﻧﺎﺕ ﺍﻟﺪﺍﺟﻨﺔ ﺑﺎﻷﻋﺸﺎﺏ ﺍﻟﻄﺮﻳﺔ . ﻭﻳﺮﺗﺪﻱ ﺍﻟﺠﻤﻴﻊ ﻣﻼﺑﺲ ﺟﺪﻳﺪﺓ، ﻭﺗﺤﻠﻖ ﺭﺅﻭﺱ ﺍﻟﺼﻐﺎﺭ ﻭﺗﻌﻬﺪ ﻇﻔﻴﺮﺗﻬﻢ .
ﻓﻲ ﻗﺒﺎﺋﻞ ﺩﺍﺩﺱ ﻭﺇﻳﻤﻐﺮﺍﻥ ﻭﺗﺪﻏﺖ ﻭﺃﻳﺖ ﻋﻄﺎ ﻋﻠﻰ ﺳﺒﻴﻞ ﺍﻟﻤﺜﺎﻝ، ﺗﻘﻮﻡ ﺍﻟﻨﺴﺎﺀ ﻳﺈﻋﺪﺍﺩ ﻃﺒﻖ ﻛﺴﻜﺲ ﻳﺴﻘﻰ ﻣﻦ ﻣﺮﻕ ﻣﻜﻮﻥ ﻣﻦ ﺍﻟﻠﺤﻢ ﻭﺳﺒﻊ ﺧﻀﺮ ﺃﻭ ﺃﻛﺜﺮ، ﻳﻀﻌﻦ ﻓﻴﻪ ﻧﻮﻯ ﺗﻤﺮ ﻭﺍﺣﺪ، ﻳﻌﺘﻘﺪﻥ ﺃﻥ ﻣﻦ ﻳﺠﺪ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻨﻮﻯ ﺃﺛﻨﺎﺀ ﺍﻷﻛﻞ ﺳﻴﻜﻮﻥ ﺳﻌﻴﺪﺍ ﻭﻳﻌﺘﺒﺮ ﺍﻟﻤﺤﻈﻮﻅ ﻭﺍﻟﻤﺒﺎﺭﻙ ﻓﻴﻪ ﺧﻼﻝ ﺍﻟﺴﻨﺔ . ﻭﻣﻦ ﺍﻷﻗﻮﺍﻝ ﺍﻟﻤﺄﺛﻮﺭﺓ ﺃﻳﻀﺎ ﻋﻨﺪ ﺳﻜﺎﻥ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻘﺒﺎﺋﻞ ﺃﻥ ﻣﻦ ﻟﻢ ﻳﺸﺒﻊ ﻣﻦ ﺍﻟﻄﻌﺎﻡ ﻓﻲ ﻟﻴﻠﺔ ﺭﺃﺱ ﺍﻟﺴﻨﺔ ﻓﺈﻥ ﺍﻟﺠﻮﻉ ﺳﻴﻄﺎﺭﺩﻩ ﻃﻴﻠﺔ ﺗﻠﻚ ﺍﻟﺴﻨﺔ . ﻭﻣﻦ ﺟﻤﻠﺔ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻤﻌﺘﻘﺪﺍﺕ ﻛﺬﻟﻚ ﺃﻧﻪ ﺇﺫﺍ ﺃﻣﻄﺮﺕ ﺍﻟﺴﻤﺎﺀ ﻓﻲ ﺗﻠﻚ ﺍﻟﻠﻴﻠﺔ ﺃﻭ ﻓﻲ ﺍﻟﻴﻮﻡ ﺍﻷﻭﻝ ﻣﻦ ﺍﻟﺴﻨﺔ ﺍﻟﺠﺪﻳﺪﺓ، ﻓﺈﻥ ﺍﻷﻣﻄﺎﺭ ﺳﺘﻨﺰﻝ ﺑﻐﺰﺍﺭﺓ ﺧﻼﻝ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﺴﻨﺔ ﻭﺳﻴﻜﻮﻥ ﺍﻟﻤﻮﺳﻢ ﺍﻟﻔﻼﺣﻲ ﺟﻴﺪﺍ ﻭﺗﻜﻮﻥ ﺍﻟﻤﺤﺎﺻﻴﻞ ﺍﻟﺰﺭﺍﻋﻴﺔ ﻣﻬﻤﺔ .
ﺃﻣﺎ ﻓﻲ ﻣﻨﻄﻘﺔ ﺣﺎﺣﺎ ﻓﺈﻥ ﺍﻟﻨﺴﺎﺀ ﻳﻘﻤﻦ ﺧﻼﻝ ﻟﻴﻠﺔ ﺭﺃﺱ ﺍﻟﺴﻨﺔ ﺑﻮﺿﻊ ﺛﻼﺙ ﻟﻘﻤﺎﺕ ﻗﺒﻞ ﺍﻟﻨﻮﻡ ﻓﻲ ﺳﻄﻮﺡ ﺍﻟﻤﻨﺎﺯﻝ، ﻭﺭﻗﻢ ﺛﻼﺛﺔ ﻳﺮﻣﺰ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﺸﻬﻮﺭ ﺍﻟﺜﻼﺛﺔ ﺍﻷﻭﻟﻰ ﻣﻦ ﺍﻟﺴﻨﺔ : ﻳﻨﺎﻳﺮ، ﻓﺒﺮﺍﻳﺮ ﻭ ﻣﺎﺭﺱ، ﻭﺍﺳﺘﺪﺭﺍﺭﺍ ﻟﻠﻤﻄﺮ ﻳﺮﺷﻦ ﻣﻦ ﺑﻌﻴﺪ ﺍﻟﻤﻜﺎﻥ ﺍﻟﺬﻱ ﻭﺿﻌﺖ ﻓﻴﻪ ﺍﻟﻠﻘﻤﺎﺕ ﺑﺸﻲﺀ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﻠﺢ، ﻭﻓﻲ ﺍﻟﻐﺪ ﻳﻘﻤﻦ ﺑﺘﻔﺤﺺ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻠﻘﻤﺎﺕ، ﻭﻳﻌﺘﻘﺪﻥ ﺃﻥ ﺍﻟﻠﻘﻤﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺳﻘﻂ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﺍﻟﻤﻠﺢ ﺗﺤﺪﺩ ﺍﻟﺸﻬﺮ ﺍﻟﺬﻱ ﺳﻴﻜﻮﻥ ﻣﻤﻄﺮﺍ .

ﺇﺿﺎﻓﺔ ﺇﻟﻰ ﻣﺎ ﺳﺒﻖ، ﻓﺈﻥ ﺳﻜﺎﻥ ﻣﻨﻄﻘﺔ ﻓﻜﻴﻚ ﻳﺤﻀﺮﻭﻥ ﻣﺎ ﻳﺴﻤﻮﻧﻪ ” ﺍﻟﻜﻠﻴﻠﺔ ” ﻭﻫﻮ ﻟﺒﻦ ﻳﺘﻢ ﺗﺠﻔﻴﻔﻪ ﻣﺤﻠﻴﺎ ﻓﻲ ﻣﻮﺍﺳﻢ ﻭﻓﺮﺓ ﺍﻟﺤﻠﻴﺐ، ﺇﺫ ﻳﺤﻮﻝ ﺇﻟﻰ ﺣﺒﻮﺏ ﺗﺸﺒﻪ ﺍﻟﺤﺼﻰ، ﻭﺧﻼﻝ ﺍﺣﺘﻔﺎﻻﺕ ﺭﺃﺱ ﺍﻟﺴﻨﺔ ﻳﺼﺒﻮﻥ ﺍﻟﻤﺎﺀ ﻋﻠﻰ ﻫﺎﺗﻪ ﺍﻟﺤﺒﻮﺏ ﻭﻳﺼﻨﻌﻮﻥ ﻣﻨﻬﺎ ﻟﺒﻦ ﺍﻟﻜﻠﻴﻠﺔ ﺍﻟﺬﻱ ﻳﻮﺯﻉ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻀﻴﻮﻑ ﻭﺃﻓﺮﺍﺩ ﺍﻟﻌﺎﺋﻠﺔ، ﻭﻏﺎﻟﺒﺎ ﻣﺎ ﻳﻮﺯﻉ ﺇﻟﻰ ﺟﺎﻧﺒﻪ ﺍﻟﻠﺒﻦ ﺍﻟﻄﺮﻱ ﺇﺫﺍ ﺗﻮﻓﺮﺕ ﻋﻠﻴﻪ ﺍﻟﻌﺎﺋﻠﺔ ﻳﻮﻡ ﺭﺃﺱ ﺍﻟﺴﻨﺔ.

ﻭﺑﺎﻟﺮﻳﻒ ﻭﺗﺤﺪﻳﺪﺍ ﺑﻘﺒﻴﻠﺔ ﺇﺑﻘﻮﻳﻦ ﻓﻴﺨﺼﺺ ﻳﻮﻣﻴﻦ ﻟﻼﺣﺘﻔﺎﻝ ﺑﻘﺪﻭﻡ ﺍﻟﺴﻨﺔ ﺍﻟﺠﺪﻳﺪﺓ : ﻓﻔﻲ ﺍﻟﻴﻮﻡ ﺍﻷﻭﻝ ﺍﻟﺬﻱ ﻳﺼﻄﻠﺤﻮﻥ ﻋﻠﻴﻪ ﺑﺎﻟﺮﻳﻔﻴﺔ: ﺑـ ” ﺃﺱ ﻧﺜﺸﺎﺭﻳﺖ ﺇﻳﻨﻮﺫﺍ ” ‏( ﺃﻱ ﻳﻮﻡ ﻣﻞﺀ ﺍﻷﻃﺒﺎﻕ ﺍﻟﻜﻼﺳﻴﻜﻴﺔ ﺍﻟﻤﺼﻨﻮﻋﺔ ﺑﺎﻟﺤﻠﻔﺎﺀ، ﻭﺇﻳﻨﻮﺫﺍ ﺟﻤﻊ ﺃﻧﺪﻭ ﺃﻭ ﺛﻨﺪﻭﺕ ‏) ﺣﻴﺚ ﺗﻤﻸ ﻫﺬﻩ ﺍﻷﺧﻴﺮﺓ ﺑﺠﻤﻴﻊ ﺃﻧﻮﺍﻉ ﺍﻟﻔﻮﺍﻛﻪ ﺍﻟﺠﺎﻓﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﻳﻤﻠﻜﻮﻧﻬﺎ ﺃﻭ ﺍﻟﺘﻲ ﻳﻌﻤﺪﻭﻥ ﺇﻟﻰ ﺷﺮﺍﺋﻬﺎ ﻗﺒﻞ ﻳﻮﻡ ﺍﻻﺣﺘﻔﺎﻝ ‏( ﺍﻟﻠﻮﺯ – ﺛﻴﻤﻮﻳﺎﺯ – ﺍﻟﺘﻴﻦ ﺍﻟﻴﺎﺑﺲ – ﺍﻟﺰﺑﻴﺐ – ﺍﻟﺤﻤﺺ، ﺍﻟﻔﻮﻝ … ‏) ﻭﺗﻘﻮﻡ ﺍﻟﻨﺴﺎﺀ ﺑﺼﻨﻊ ﻛﻤﻴﺎﺕ ﻛﺒﻴﺮﺓ ﻣﻦ ﺍﻟﻔﻄﺎﺋﺮ ‏( ﺍﻟﻤﺴﻤﻦ ﻭ ﺍﻟﺒﻐﺮﻳﺮ ‏)، ﻭﻳﺘﻮﺯﻉ ﺻﺒﻴﺎﻥ ﺍﻟﻘﺮﻳﺔ ﺇﻟﻰ ﻣﺠﻤﻮﻋﺎﺕ، ﻭﻳﻄﻮﻓﻮﻥ ﻋﻠﻰ ﺑﻴﻮﺕ ﺍﻟﺪﻭﺍﺭ ﻣﺮﺩﺩﻳﻦ ﻋﺒﺎﺭﺓ : ﻳﺎﻧﻮﺏ – ﻳﺎﻧﻮﺏ … ﻓﺘﻌﻤﺪ ﺍﻟﻨﺴﺎﺀ ﺇﻟﻰ ﺇﻋﻄﺎﺀ ﻛﻞ ﻣﺠﻤﻮﻋﺔ ﻧﺼﻴﺒﻬﺎ ﻣﻦ ﺍﻟﻔﻮﺍﻛﻪ ﺍﻟﺠﺎﻓﺔ ﻭﺍﻟﻔﻄﺎﺋﺮ، ﻭﻗﺪ ﻳﻘﻔﻮﻥ ﺃﻣﺎﻡ ﻣﻨﺰﻝ ﻳﺄﻭﻱ ﻋﺮﻭﺳﻴﻦ ﺣﺪﻳﺚ ﺍﻟﺰﻭﺍﺝ، ﻓﻴﺮﺩﺩﻭﻥ ﺍﻟﻌﺒﺎﺭﺍﺕ ﺍﻟﺘﺎﻟﻴﺔ:

ﻳﺎﻧﻮﺏ، ﻳﺎﻧﻮﺏ *** ﺃﺛﺴﺮﻳﺚ ﺃﻧﻊ ﺍﻧﺠﺬﻳﺬ *** ﺃﻭﺷﺎﻧﺎ ﺷﻮﺍﻱ ﻧﺘﺮﻳﺬ *** ﻧﻴﻎ ﺃﻡ ﻧﻌﺮﺽ ﺫ ﻛﻮﺑﺮﻳﺬ .
ﻭﻣﻌﻨﺎﻫﺎ ﺑﺎﻟﻌﺮﺑﻴﺔ : ﻳﺎﻧﻮﺏ ﻳﺎﻧﻮﺏ، ﻳﺎ ﻋﺮﻭﺳﺘﻨﺎ ﺍﻟﺠﺪﻳﺪﺓ، ﺃﻋﻄﻴﻨﺎ ﺷﻲﺀ ﻣﻦ ﺍﻟﻔﻄﺎﺋﺮ، ﻭﺇﻻ ﻓﺴﻨﻌﺘﺮﺽ ﻃﺮﻳﻘﻚ.
ﻭﻋﻨﺪﻣﺎ ﻳﻨﺘﻬﻲ ﺍﻟﺼﺒﻴﺔ ﻣﻦ ﺍﻟﻄﻮﺍﻑ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻤﻨﺎﺯﻝ، ﻳﺠﺘﻤﻌﻮﻥ ﻓﻴﻤﺎ ﺑﻴﻨﻬﻢ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺴﺎﺀ، ﺣﻴﺚ ﻳﻘﻮﻣﻮﻥ ﺑﺘﻮﺯﻳﻊ ﻣﺎ ﺟﻤﻌﻮﻩ ﻓﻴﻤﺎ ﺑﻴﻨﻬﻢ . ﻭﻓﻲ ﺍﻟﻴﻮﻡ ﺍﻟﺜﺎﻧﻲ : ﺗﻘﻮﻡ ﺍﻟﻨﺴﺎﺀ ﺑﺈﻋﺪﺍﺩ ﻭﺟﺒﺔ ﻋﺸﺎﺀ ﻣﻤﻴﺰﺓ، ﻏﺎﻟﺒﺎ ﻣﺎ ﺗﻜﻮﻥ ﻋﺒﺎﺭﺓ ﻋﻦ ﺩﺟﺎﺝ ﺑﻠﺪﻱ …
ﻭﻓﻲ ﻗﺒﺎﺋﻞ ﺃﻳﺚ ﻭﺭﻳﺎﻏﻞ – ﺃﻳﺚ ﺗﻤﺴﻤﺎﻥ – ﺃﻳﺚ ﻭﻟﻴﺸﻚ – ﺃﻳﺚ ﺗﻮﺯﻳﻦ – ﺇﻗﺮﻋﻴﻴﻦ – ﺃﻳﺚ ﺳﻌﻴﺪ … ﻓﺈﻥ ﻋﺎﺩﺍﺕ ﺍﻻﺣﺘﻔﺎﻝ ﺗﻜﺎﺩ ﺗﺘﺸﺎﺑﻪ ﻓﻴﻤﺎ ﺑﻴﻨﻬﺎ، ﺇﺫ ﻳﺘﻢ ﺗﻮﻓﻴﺮ ﺑﻌﺾ ﺍﻟﻔﻮﺍﻛﻪ ﺍﻟﺠﺎﻓﺔ ﻭﺧﺎﺻﺔ ﺍﻟﺘﻴﻦ ﻭﺍﻟﺰﺑﻴﺐ ﻭﺇﻋﺪﺍﺩ ﻭﺟﺒﺎﺕ ﻣﻦ ﺍﻟﺤﺒﻮﺏ ﻭﺍﻟﻘﻄﺎﻧﻲ ﻣﺜﻞ : ﺛﻴﻐﻮﺍﻭﻳﻦ ﺃﻭ ﺗﻴﻤﻮﻳﺎﺯ ﺍﻟﺘﻲ ﻳﺘﻢ ﺇﻋﺪﺍﺩﻫﺎ ﺑﺘﺤﻤﻴﺺ ﺍﻟﻘﻤﺢ ﺃﻭ ﺍﻟﺸﻌﻴﺮ ﻭﻭﺟﺒﺔ ﺇﻣﺸﻴﺎﺥ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﺠﻤﻊ ﺑﻴﻦ ﺍﻟﻘﻄﺎﻧﻲ ﻛﺎﻟﻌﺪﺱ ﻭﺍﻟﻔﻮﻝ ﻭﺍﻟﺠﻠﺒﺎﻥ ﻭﺍﻟﺤﺒﻮﺏ ﻭﺧﺎﺻﺔ ﺍﻟﺬﺭﺓ ﻭﺍﻟﻘﻤﺢ ﺇﺿﺎﻓﺔ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﺜﻮﻡ، ﻛﻤﺎ ﻳﺘﻢ ﺇﻋﺪﺍﺩ ﻭﺟﺒﺔ ﺍﻟﺒﻘﻮﻝ ﺇﻏﺪﻳﻮﻥ ﺃﻭ ﺇﻭﺫﺏ ﺣﺴﺐ ﺇﻗﺮﻋﻴﻴﻦ ﻭﺫﻟﻚ ﻣﻦ ﺍﻟﻨﺒﺎﺗﺎﺕ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﻜﻮﻥ ﻣﻮﺟﻮﺩﺓ ﻓﻲ ﻓﺘﺮﺓ ﺍﻻﺣﺘﻔﺎﻝ.
ﺃﻣﺎ ﻓﻲ ﻭﺟﺒﺔ ﺍﻟﻌﺸﺎﺀ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﻌﺘﺒﺮ ﺃﺳﺎﺳﻴﺔ ﻓﻴﺘﻢ ﺇﻋﺪﺍﺩ ﻋﺪﺩ ﻛﺒﻴﺮ ﻣﻦ ﺍﻟﺮﻏﺎﻳﻒ ﺃﻭ ﺛﺎﻏﻴﻔﻴﻦ ﺃﻭ ﺭﻣﺴﻤﻦ ﻭﻛﻤﻴﺔ ﻣﻬﻤﺔ ﻣﻦ ﺍﻟﺘﺮﻳﺪ ﻭﻫﻮ ﻧﻮﻉ ﻣﻦ ﺍﻟﺮﻏﺎﺋﻒ ﺍﻟﺮﻗﻴﻘﺔ ﻭﺍﻟﺪﺍﺋﺮﻳﺔ ﻭﺍﻟﺘﻲ ﻳﺘﻢ ﻃﻬﻴﻬﺎ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺘﺮﺍﺩﺓ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﻜﻮﻥ ﻋﺒﺎﺭﺓ ﻋﻦ ﻗﺪﺭ / ﺃﻗﺘﻮﺵ ‏(ﺗﺸﺒﻪ ﻓﻲ ﻃﻬﻴﻬﺎ ﻃﺮﻳﻘﺔ ﺇﻋﺪﺍﺩ ﻣﺎ ﻳﺴﻤﻰ ﺑﺎﻟﻮﺭﻗﺔ ﺍﻟﺨﺎﺻﺔ ﺑﺎﻟﺤﻠﻮﻳﺎﺕ)، ﻛﻤﺎ ﻳﺘﻢ ﺫﺑﺢ ﺩﻳﻚ ﺑﻠﺪﻱ ﻭﻃﺒﺨﻪ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺮﻕ ﺍﻟﻜﺜﻴﺮ ﺩﻭﻥ ﻓﻮﺍﻛﻪ، ﻭﻳﺘﻢ ﺗﻘﻄﻴﻊ ﻣﺨﺘﻠﻒ ﺍﻟﺮﻏﺎﺋﻒ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﻢ ﺇﻋﺪﺍﺩﻫﺎ ﻓﻲ ﺣﺼﻦ ﺃﻭ ﻗﺼﻌﺔ ﻛﺒﻴﺮﺓ ﻹﻋﺪﺍﺩ ﺃﺑﻮﻥ ﺃﻭ ﺃﺭﻓﻴﺲ ﻭﻳﺼﺐ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﺍﻟﺪﺟﺎﺝ ﺍﻟﻤﻄﺒﻮﺥ ﺑﻤﺮﻗﻪ ﻭﻟﺤﻤﻪ. ﻭﺇﻟﻰ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻮﺟﺒﺎﺕ ﺗﻀﺎﻑ ﻓﻲ ﺑﻌﺾ ﺍﻟﻤﻨﺎﻃﻖ ﻛﺘﻤﺴﻤﺎﻥ ﻭﺃﻳﺚ ﺗﻮﺯﻳﻦ، ﺑﻌﺾ ﺍﻟﻔﻮﺍﻛﻪ ﺍﻟﻄﺮﻳﺔ ﺍﻟﻤﻮﺟﻮﺩﺓ ﻭﺍﻟﺒﻴﺾ ﺍﻟﻤﺴﻠﻮﻕ ﺍﻟﺬﻱ ﻳﻮﺿﻊ ﻓﻮﻕ ﺍﻟﺮﻓﻴﺲ . ﺃﻣﺎ ﻓﻲ ﻗﺒﻴﻠﺔ ﺃﻳﺚ ﻭﺭﻳﺎﻏﻞ ﻓﻴﻤﻜﻦ ﺫﺑﺢ ﺃﻛﺜﺮ ﻣﻦ ﺩﻳﻚ ﺇﺫﺍ ﻛﺎﻧﺖ ﺍﻟﻌﺎﺋﻠﺔ ﻣﻴﺴﻮﺭﺓ ﻭﻳﻮﺿﻊ ﺇﻟﻰ ﺟﺎﻧﺐ ﺍﻟﻤﺄﻛﻮﻻﺕ ﺍﻟﺴﺎﺑﻘﺔ ﺍﻟﺬﻛﺮ ﺍﻟﻠﺒﻦ ﻭﺧﺎﺻﺔ ﻟﺒﻦ ﺍﻟﻤﺎﻋﺰ ﺍﻟﺬﻱ ﻳﻜﻮﻥ ﻓﻲ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻔﺘﺮﺓ ﻣﻦ ﺍﻟﺴﻨﺔ ﺑﺨﻼﻑ ﺣﻠﻴﺐ ﺍﻷﺑﻘﺎﺭ ﺍﻟﺬﻱ ﻻ ﻳﺘﻮﻓﺮ ﺑﻜﺜﺮﺓ ﻋﻨﺪ ﺣﻠﻮﻝ ﺍﻟﺴﻨﺔ ﺍﻷﻣﺎﺯﻳﻐﻴﺔ ﻭﺗﺸﺘﺮﻙ ﺟﻞ ﺍﻟﻘﺒﺎﺋﻞ ﺍﻟﺮﻳﻔﻴﺔ ﻓﻲ ﺧﺎﺻﻴﺔ ﺃﺳﺎﺳﻴﺔ ﻫﻲ ﺍﻻﺳﺘﺒﺮﺍﻙ ﺑﻤﻮﺳﻢ ﻓﻼﺣﻲ ﺟﻴﺪ ﻭﺍﻟﺘﻀﺮﻉ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﻠﻪ ﻟﻴﺒﺎﺭﻙ ﺯﺭﻋﻬﻢ ﻭﺿﺮﻋﻬﻢ ﻭﻳﺰﻳﺪ ﻓﻴﻪ.

نتيجة بحث الصور عن السنة الامازيغية الجديدة لعام 2017

كما ان السنة الامازيغية او ما يسمى بئيض يناير يصادف بداية الموسم الفلاحي عند الامازيغ

واصبح الاحتفال احتفالين احتفال النصر واحتفال بداية موسم فلاحي جيد ،فاصبحت كل شعوب

شمال افريقيا تحتفل بهذا الحدث العظيم سواء الامازيغ الناطقين او المستعربين بالقرى وبالمدن

وباسماء مختلفة منهم من يسميه “حاكوزة” ومنهم من يسميه ئيض يناير ومنهم من يسميه

السنة الفلاحية وكلها مسميات تنطبق على السنة الامازيغية.

كل سنة نأمل ان تاتي سنة اخرى وتجدنا على افضل حال

قد يعجبك ايضا
اترك تعليقا